وفي المصري اليوم شيخ الأزهر يقول أن مخالفة الإجراءات حرام شرعا
إعداد : مناف بن دلة
نبدأ الجولة من (إل بايس ) الإسبانية والتي وضعت صورة للجناح رقم 5 من معرض مدريد, والذي خصص لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد اكتظاظ المستشفيات وعنونت فوقها (المشكلة لا تكمن في الخروج من الأزمة .. بل في عمل ذلك الآن).
وتوضح الصحيفة أن على أوروبا العمل بسرعة لتجنب كارثة كبرى, فالخطر واضح وجلي, ويجب التدخل الفوري ووضع سياسات مشتركة لدول الاتحاد الأوروبي لإزاحة خطر المرض بعيداً.
وتثمن الصحيفة دور رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في جعل أوروبا تتوحد أمام الوباء الذي اجتاح أراضيها وتسبب في انهيار نظامها الصحي, وفرض بموقفه على الجبهة المعارضة التي تقودها ألمانيا وهولندا أن تغير رأيها وتعد بموقف موحد بعد أسبوع ونيّف.
كما تخبرنا الصحيفة بقرار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بإيقاف معظم الأنشطة الاقتصادية غير الضرورية, والتي أسمته بـ(السبات الاقتصادي), مضيفة أن قيمة الخسائر التي منيت بها إسبانيا بسبب الجائحة تجاوز 49 مليار دولار خلال هذا الشهر فقط.
في الغارديان البريطانية (تزايد الضغوط لتوفير المعدات بعد وفاة طبيبين) حيث طالبت عدة جهات الوزارات المعنية بتوفير معدات وقاية للأطباء, باعتبارهم الخط الأول للدفاع أمام فيروس كورونا المستجد.
وتذكر الصحيفة أسماء الطبيبين المتوفيين جراء الإصابة بالفيروس وهما أمجد الحوراني استشاري الأنف والأذن والحنجرة , وعادل الطيار المتخصص في زراعة الأعضاء, بعد معالجتهما حالات مصابة بالمرض.
وإثر وفاتهما, هاجم زملاؤهما من الأطباء والممرضين الخدمة الوطنية الصحية بالمملكة المتحدة, لعجزها عن توفير معدات الوقاية للأطباء والممرضين وتركهم لوحدهم في هذه المعركة الشرسة.
كما تحدثت الصحيفة في غلافها عن الصعوبات التي تواجه الجامعات البريطانية بسبب الإجراءات المفروضة من قبل الحكومة لمنع تفشي فيروس (كوفيد 19) واضطرار العديد من الطلبة الأجانب إلى ترك مقاعد الدراسة واللجوء إلى بلدانهم, مما تسبب في خسائر مالية فادحة لهذه الجامعات.
أما في الدايلي مايل فنقرأ (ترامب : لن ندفع للميغزيت) في إشارة إلى قرار الحكومة الأمريكية عدم دفع المستحقات المالية للحراسة الشخصية والمرافقة الخاصة بالأمير السابق هاري وزوجته ميغان ميركل, بعد قرارهما الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية”.
ونقلت الصحيفة على لسان ترامب : “أنا صديق لملكة بريطانيا وأحترمها, لكن هاري وزوجته قررا في البداية الإقامة بشكل دائم في كندا, ثم غيرا رأيهما وانتقلا إلى الولايات المتحدة .. ونحن لن ندفع لحرسهما الشخصي .. يجب عليهما أن يقوما بذلك”.
وكان دوق ودوقة ساكس السابقين قد انتقلا من مقر إقامتها السابق في فانكوفر الكندية إلى كاليفورنيا ساعات فقط قبل إغلاق الحدود الأمريكية الكندية.
وفي الغلاف أيضاً إشارة إلى عزم الحكومة البريطانية إجراء فحص لحوالي 17 مليون بريطاني لمعرفة إن كانوا مصابين بفيروس (كوفيد 19) في محاولة منها للسيطرة على انتشار الوباء والتقليل من الفترة الزمنية للإغلاق الكامل.
وفي الصحافة الأمريكية نرى غلاف (نيويورك بوست) وقد احتلته صورة للحديقة المركزية التي حوّلت إلى مستشفى مؤقت لاستقبال حالات الإصابة بكورونا وكتب بالخط العريض على الغلاف (ملعب الحمى) مع ذكر لإحصاءات عن مرضى الولاية, منها أن واحد يتوفى بسبب كورونا كل 14 دقيقة, وأن الحجر الصحي والإغلاق الكامل قد يستمر إلى ما بعد الـ30 من أبريل القادم.
أما صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) فسلطت الضوء على انتشار الوباء في القارة الأفريقية وكتبت تحت عنوان (ذات مرة بعيدا .. وصل الفزع منازلهم) وفي الموضوع ترصد المحررة كورتيس لي من الكاميرون معيشة عائلة في بيت قروي متواضع دون كهرباء ولا كماليات, وفي قرية نائية تتبع إثنيا لمجموعة نافاجو, حيث لم يسمع أي أحد منهم مسبقا بما يعانيه في العالم جراء تفشي وباء كورونا.
لكن ربة الأسرة وتدعى ليزا روبنس أخبرت المحررة أن معلومات من هنا وهناك بدأت تصل عن مرض يتسبب بحمى وضيق في التنفس وقد يفضي إلى الموت, وتأكدت هذه الأخبار عندما جمعهم زعيم القرية وأمرهم بعدم الخروج من بيوتهم والتجمع في تجمعات تزيد عن ثلاثة أشخاص, اتقاء لخطر الفيروس.
ورغم اقتناع ليزا بخطورة المرض لكنها لا تلقي للتحذيرات بالا, لأن خطرا أشد هو جوع عائلتها وأمها المريضة التي تحتاج لرعاية قد يفتكان بها أسرع من كورونا, إن استمعت للتحذيرات ولازمت البيت.
ومن كوريا الجنوبية مراسلة الصحيفة تطرح سؤالا مفاده : “هل يجعل فيروس كوفيد 19 الحجر الصحي طريقة حياة طبيعية فيما بعد؟” وأجابت بمتابعة لحياة أشخاص عدة من كوريا الجنوبية قائلة أن نمط الحياة بأسره قد يتغير حتى بعد انتهاء الجائحة, ومستدلة بتغير اتجاه الناس في متابعتهم لمواقع التواصل الاجتماعي, حيث أصبحت الأولوية للحسابات التي تقدم نصائح حول كيفية الحياة الصحية , فيما كان الإهمال مصير تلك المختصة بالأخبار السياسية, الرياضية والفنية.
الصحف الفرنسية أفردت حيزا هاما للجدل القائم في فرنسا حول التدابير التي اتخذتها الحكومة لمكافحة فيروس كورونا, فعنونت لوفيغارو “استراتيجية السلطة التنفيذية على المحك” وتساءلت عما إذا “كانت فرنسا تأخرت بإعلان الحجر المنزلي” وهو قرار اتخذه الرئيس ايمانويل ماكرون في 16 من هذا الشهر، غداة الدورة الأولى من انتخابات بلدية، كما تساءلت أيضا عن “الأسباب التي دعت إلى الإبقاء عليها في موعدها، في وقت كانت قد بلغت فيه الإصابات بفيروس كورونا سبعة آلاف حالة تسببت بوفاة مئة وخمسين شخصا، وفي وقت كانت إيطاليا قد أعلنت فيه الحجر المنزلي منذ أسبوع”.
وفي المصري اليوم تصريح لشيخ الأزهر أحمد طيب يقول فيه (مخالفة الإجراءات حرام شرعا) في إشارة منه لعد تقبل الكثير من المواطنين في مصر لإجراءات فرضتها الحكومة وهدفت إلى حجر المواطنين في منازلهم للتقليل من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وفي ذات الغلاف (أهالي الصعيد يفتحون بيوتهم لإيواء 900 سوداني عالقين في مصر) بعد إغلاق الحدود بين البلدين.
أما الجزيرة البحرينية فأرجأت موضوع كورونا واهتمت بالحرب الدائرة في اليمن قائلة (العمليات العسكرية للحوثيين تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني), فيما عنونت الوطن القطرية (ضمانات للبنوك بقيمة 3 مليارات ريال) ضمن خطة لانقاذ الاقتصاد القطري من خطر ركود قد تتسبب به الجائحة, وفيها أيضا (قطر ترحب بعودة الأشقاء البحرينيين إلى بلادهم) في إشارة للبحرينيين العالقين في قطر والتي رفضت البحرين سابقا فتح الحدود لعودتهم.