قصة عمر أبوالقاسم الككلي وصلت الجملة إلى رأس لسانه، ولم يعد بينها وبين أن تنطلق كلماتها في الهواء وتصل آذان أبيه والرجل وتفعل فعلها، إلا أن يفتح شفتيه ويحرك لسانه تاركا الحروف تتشكل وتندفع متطايرة، كالدجاج الخائف. لكنه أبقى شفتيه مطبقتين كابحا مفردات الجملة المتحفزة. ربما بسبب وخزات البرد الصباحي …
أكمل القراءة »