فتحية الجديدي شاركني ليلتي عندما جاء مطلاً بوجهه المبهج وابتسامته الرصينة يحمل في يديه ثلاث صور قديمة وبالأخرى قلماً مطلياً باللون الذهبي، مرتديا قميصه النبيذي الذي أعرفه وبنطاله الأسود ولازال حوار عينيه العسليتين ظاهراً. لم يكلمني في بادئ الأمر، بل ظل يرمقني وكأنه يراني لأول مرة، بل استغرب ملامحي التي …
أكمل القراءة »