زايد…ناقص جمعة بوكليب ليس هناك أجمل من قراءة رواية تدور وقائعها في واحة صحراوية، في دفء وسخونة كوب من السحلب ، في نهار شتائي لندني شديد البرودة. فتتمنّى لو أن يداً خفية تختطفك فجأة، وتطير بك نحوها. وادي الدوم” رواية متميّزة. تقرأها مرّة فلا تنساها. رواية الواحات والصحراء. الشمس الحارقة …
أكمل القراءة »لعبةُ “اللوي” في الفراغ
جمعة بوكليب زايد..ناقص ” إلوي واشبح لقدام” مقولةٌ قديمةٌ، لكنّها عمليةٌ ومفيدةٌ جداً، لمن يستوعب مبكراً معناها، ويعمل بمقتضاه. والمقصودُ بها أن المرءَ، مثلُ راكب دراجة هوائية، لكي يحقق أهدافه في الحياة، عليه ألاّ يكون كسولاً، وألايضيّع الوقت في التوقف والالتفات إلى الخلف. بل يواصل المسير حتى يصل الجهة المقصودة، …
أكمل القراءة »“الليل ما يجيب حبيب”
“الليل ما يجيب حبيب” جمعة بوكليب الليلُ عتمةٌ. العتمةُ حجابٌ. الحجابُ ستارٌ لا نعلم ما يخفي وراءه. العتمةُ أيضاً غموضٌ. الغموضُ مربكٌ عقلياً، وباعثٌ على الخوف نفسياً. وقولنا “الليل ما يجيب حبيب” ناجم عن خبرة حياتية موروثة، تربط عتمة الليل بالغموض وبالريبة وبالخوف. الطارقون للأبواب في عتمة الليل ليسوا أحباباً، …
أكمل القراءة »“الخير بَكري والشر بَكري”
“الخير بَكري والشر بَكري” جمعة بوكليب زايد..ناقص فيما تركه لنا الأجدادُ، رحمهم الله جميعاً، من أمثالٍ وحِكم، من بينها يبرز مثلٌ شعبي يبدو لي غريباً بعض الشيء، كونه، بشكل أو بآخر، يساوي بين الخير والشرّ. المثلُ الشعبي المقصود يقول:” الخير بَكري والشرّ بَكري.” المساواةُ المعنية تتمثل في حَثّ المرء …
أكمل القراءة »أنا وجيراني
زايد …ناقص أنا وجيراني جمعة بوكليب جيراني أناس طيبون. والطيبةُ، كما نعرف، احساسٌ بارتياحٍ نفسي، تطيبُ له الإقامة في القلب. راحةُ النفس سبب لراحة البال. وراحة البال تفشل كل أموال الدنيا في شرائها. ذلك الاحساسُ بالارتياح، لا يعني أن علاقة الجيرة الطويلة نسبياً بيننا، كانت سبباً في إزالة الحواجز، بأن …
أكمل القراءة »غَزّة وسؤالُ التهجير
زايد…ناقص غَزّة وسؤالُ التهجير للكاتب : جمعة بوكليب الحروبُ قصصٌ منفصلةٌ ومستقلةٌ. أوجهُ الشبه بين حرب وأخرى، مثل تلك التي بين قصة وأخرى، مهما تقاربت لا تقف حائلاً أمام حقيقة أنها مختلفة ومستقلة. وحين تبدأ حربٌ ما، في جهة ما من أركان الدنيا، تتوارى الحقيقة عن الأنظار، وتستأسد الأكاذيب، وتطفو …
أكمل القراءة »فكيف نفذتِ من وسط الزحام؟
فكيف نفذتِ من وسط الزحام؟ جمعة بوكليب زايد .. ناقص من المفيد الإشارة، قبل تورط القاريء الكريم في قراءة هذه السطور، إلى أن كاتبها، كان في حالة صحّية غير عادية، ويعاني من تأثيراتها السلبية على حالته النفسية. وما حدث باختصار، أنه بينما كان، ككل أسبوع، يَعدّ العِدّة ويصمم الخطط، لما …
أكمل القراءة »الخاطر وما يهواه
الخاطر وما يهواه جمعة بوكليب ” تمشي الرِجِلْ وين ما يحب الخاطر”، هذا ما يؤكده، عن سابق خبرة وتجربة، مثل شعبي ليبي قديم. وخاطري مؤخراً لم يعد يهفو إلى زيارة منطقة “بيز واتر- Bayswater” ” في لندن. العادة جرت، أن المرء منّا لا يقصد زيارة مكان لا يحبّه، أو ليس …
أكمل القراءة »العيشُ في أوقاتٍ مثيرة
زايد… ناقص العيشُ في أوقاتٍ مثيرة جمعة بوكليب نحنُ نعيشُ في أوقات مثيرة للاهتمام، دولياً واقليمياً وعربياً وليبياً. بالأوقات المثيرة المقصود أوقاتٌ خطرة، وفي ذات الوقت، مهمة. فهل نحن محظوظون بكوننا نعيش فيها أم العكس؟ حربٌ في أوكرانيا تكاد تدخل شهرها العشرين، قلبت العالم رأساً على عقب، وعادت بالزمن عقوداً …
أكمل القراءة »حامض حلو
حامض حلو جمعة بوكليب 1 المسافاتُ بين شرق وغرب وجنوب ليبيا تقلّصت في لحظات. المسافات التي فرقتنا طيلة السنوات الماضية انمحتْ، وصارت ليبيا كتلة واحدة متراصة من 6 مليون ليبي، باختلاف لهجاتهم. قلبٌ واحد ينبض بالألم، ويتقد بالغضب، ويتوقُ للأمل. قلبٌ واحدٌ، كبير، ينبض في صدور 6 مليون مواطن ليبي، …
أكمل القراءة »