ميَّادة مهنَّا سليمان/ سورية بعدَ رَحيلكَ اعتدْتُ أنْ أُقلِّمَ أظفارَ الوقتِ كلُّ ظِفرٍ بألفِ عامِ وجَعٍ وكلُّ وجعٍ بألفِ خابيةِ دَمعٍ.. بعدَ رَحيلكَ كيفَ أُقنِعُ الشُّروقَ أَلَّا يرتدِي عباءةَ الليلِ المُطرَّزَةَ بِنُجومِ الأرَقِ.. بعدَ رَحيلكَ كيفَ أُقنِعُ السَّماءَ أنْ تمنَحني تأشيرةَ دخولٍ كي أعبرَ الغيمَ وأجتازَ حدودَ الأُفُقِ لِألتقيَكَ.. …
أكمل القراءة »