فتحية الجديدي كانت الرحلة مفعمة بالبهاء, بوجودنا سوياً, فلأول مرة أرافق هذا الشخص الدمث وكرسيانا متحاذيين, ما جعل حظنا زاهر بنا .. ابن الجنوب وابن العم الكوني -هكذا رغب أن يسمي نفسه – حرص على رفقتي, فآنسني حضوره الرائع وأضاف إلى روعة الرحلة .. روعة أعظم. كنت أراقب السماء بتمعن …
أكمل القراءة »