فتحية الجديدي حدثت مع صاحب أحد محال المواد الغذائية القريبة من مكان سكننا وسألته متعجبة « هل تعلم أن ثمن علبة الحليب وصل سبع دنانير ؟!» فأجابني الشاب الخلوق الدمث : «ابتعته من تاجر الجملة بسعرٍ غالٍ ، وهو اشتراه من تاجر «جملة الجملة» بسعر مرتفع». بادرته حينها «ومن أين …
أكمل القراءة »