جمعة بوكليب زايد..ناقص كنتُ كلما غادرتُ بيتنا في الظهرة صباحاً، وانعطفتُ يميناً نحو الزقاق المؤدي إلى الشارع الرئيس، أراها واقفة في منتصف الطريق، تبيع قناني ماء لسائقي السيارات. حين لمحتُها أولَ مرّة ظننتُها متسوّلة. ولم اكتشف حكاية بيع قناني الماء إلا في فترة لاحقة. كان سائقو السيارات يتعاطفون مع المرأة …
أكمل القراءة »