بقلم / مريم سلامة فــي ذلــك اليــوم، صبيحــة الأربعــاء، لــم تفتــح شــفاء عينيهــا فيســبح بيتهــا الفســيح فــي الضــوء، وتلامــس ضحكاتهـا سـقوفه، وتعربـد شـقاوتها بيـن أركانـه فقـد حضــر المــوت كعادتــه علــى حيــن غفلــة.فـي ذلـك اليـوم خرجـت شـفاء مـن بيتهـا مضمومـة بيـن ذراعـي أبيهـا ولـم تعـد أبـدا… ولـم نفعـل شـيئا سـوى أن …
أكمل القراءة »