زكريا العنقودي كانت الثالثة فجراً، الطفلان بغرفتهما. وكانت هي بفراشها تغط في نوم عميق ، حين غادر الحوار الملتهب للرصاصات ملاعبه الشاسعة بالشارع الكبير، مختاراً أن يدخل بكامل عدته لزقاقنا الصغير. كنّا في مرمى النيران فأقفلتُ نوافذ البيت، وأوصدتُ بابه بالمتاريس (الثلاثة) حرصاً على ألا يدخل ما فاض من رشقات …
أكمل القراءة »