محمد الهادي الجزيري طلبت من دماغي أن يفكّر مليّا قبل أن أطلق قلمي في بياض الورقة لأتمكّن من مصافحتكم، وراودتني هواجس وأفكار شتّى، عرضت نفسها موضوعا لمقالتي، لكن من حسن حظّكم وسوء حظّها أنّ سوداويّة بغيضة تلبّست بها وأشجانا رهيبة اندسّت فيها، فطردتها جميعا ودون استثناء ولسان حالي يردّد:” يكفي …
أكمل القراءة »