منصة الصباح

أرشيف الوسم : جمعة بوكليب

مُناكفاتُ عامٍ جديد/قديم

جمعة بوكليب زايد…ناقص إلى عمر الككلي 1- مآخذ يُؤخَذُ: على المَرايا، حين نُكلّمُها، رِيبةُ صَمْتِها. على الطُرقَاتِ، حين نَسلُكها، انسدادُها. على الجُدرانِ، حين نَستجوبها، تَواطؤها. على الصّبرِ، حين نَحتاجه، نَفادُ مخزُونهِ. على الأملِ، حين نَطلبُه، عَتمةُ غيابِهِ. على الحُبّ، حين نلاحقه، رَوغانُهُ. على البحرِ، حين نأتمنه، أنْصالُ غَدرِهِ. على الحكاياتِ، …

أكمل القراءة »

وجهٌ آخر

جمعة بوكليب زايد…ناقص رغم أنّنا على عِلمٍ ودِراية أن لكلِ عُملةٍ وجهين، إلا أنّنا، أحياناً، لا نتذكر إلاّ الوجه الذي نفضله. ومثل العُملة، يمكن أن نقول الشيء نفسه على الكُتّاب. أحياناً، يُصرّالبعضُ على أن للكاتب وجهاً واحداً، وينسون الوجه الآخر أو الوجوه الأخرى. وعلى سبيل المثال، نحرصُ، في الغالب، على …

أكمل القراءة »

غرائبُ المبدعين

جمعة بوكليب زايد…ناقص كان الرسامُ الفرنسيُ “بول غوغان” مُنهكاً من مرض السفلس، ضعيف البنية، مُتقرّح الساقين، ومضبب الرؤية، لدى وصوله في العام 1902 إلى جــــــــــــــــزيرة ” المركيزات.” كان حلمه أن يصلها، ولم يتحقق ذلك إلا في آواخر أيامه. في تلك الجزيرة النائية والصغيرة، بَنى بيتَه، وأطلق عليه اسم “بيتُ المتعة.” …

أكمل القراءة »

قطط وجيران

جمعة بوكليب زايد..ناقص كنتُ كلما غادرتُ بيتنا في الظهرة صباحاً، وانعطفتُ يميناً نحو الزقاق المؤدي إلى الشارع الرئيس، أراها واقفة في منتصف الطريق، تبيع قناني ماء لسائقي السيارات. حين لمحتُها أولَ مرّة ظننتُها متسوّلة. ولم اكتشف حكاية بيع قناني الماء إلا في فترة لاحقة. كان سائقو السيارات يتعاطفون مع المرأة …

أكمل القراءة »

اسمه الزمن

جمعة بوكليب زايد…ناقص لم أسمعُ من قبل بكاتب فرنسي اسمه “بيرنارد بيفو.” ولن أعتذرَ عن عدم معرفتي به، أوعدم اطلاعي على كتبه. الكُتّاب والمؤلفون يزدادون عدداً، وذاكرتي تزداد ضيقاً وتبرّماً بهم وبغيرهم. وأعدادُ من لا أعرفهم أو أسمع بهم منهم تزيد أضعافاً مضاعفةعمن أعرف. ذلك الصباحٌ، وأنا أتصفّحُ، في جهاز …

أكمل القراءة »

رُوتينٌ صَباحيٌ عاديٌ جداً

جمعة بوكليب زايد…ناقص تنهضُ من نومكَ مُبكراً ومُتوجّعاً من آلام تحسُّ بها كمسامير تخزّ عظامك. مرحباً بكَ في يوم آخر، في حياة بلا حياة. كالعادة، كل صباح، عقب استيقاظك، تتحسُّ أطرافكَ، عضواً عضواً، وتتأكك أنّها مازالت موجودة، ولم ينقصْ منها واحدُ، كما تركتها الليلة السابقة. والأهمُّ أنّها تتحرك وتعمل. “ياريت …

أكمل القراءة »

تونس بخير مَسْرَحِيّاً

جمعة بوكليب زايد…ناقص أنا على وعي ومتابعة مستمرة بما ينشر من تقارير في وسائل الاعلام حول الأوضاع الاقتصادية الصعبة في الجارة تونس، وانعكاس ذلك على أحوال شعبها، ومستويات المعيشة سلبياً. لكن تونس ليس وحدها من تعاني اقتصادياً. فالمركب ممتليء يَعجُّ بأمثالها. ونظرة واحدة إلى ما يدور في البلدان المجاورة، بل …

أكمل القراءة »

الروايات بخوتْ

جمعة بوكليب زايد…ناقص حين صدرتْ روايته الأولى(خبزُ على طاولة الخَال ميلاد) منذ سنوات قليلة مضت، صار اسم مؤلفها محمد النعاس، بين يوم وليلة، على كل لسان في الساحات الثقافية العربية. في الآونة الأخيرة، صدرت روايته الثانية( العراكُ في جهنّم) فلم نقرأ أو نسمع عنها إلا عَرضاً، أي من باب العلم بالشيء، …

أكمل القراءة »

يعطي بنته ويزيد عصيدة

جمعة بوكليب زايد ناقص لم يكن في حسباني، يوماً ما، أنني سأتحوّل إلى كاتب مقالة محترف بالمعنى الحرفي للكلمة، وفي مرحلة تُعد متقدمة زمنياً من عمري. إذ منذ أن تفتحت عيناي على عالم القصة القصيرة والرواية، أحلم بأن أكون قاصاً وروائياً. وقضيت جل سنوات عمري أسعى إلى تحقيق ذلك الحلم. …

أكمل القراءة »

“سمع بالحامض…….”

جمعة بوكليب زايد…ناقص في مطار معيتقية (الدولي) بطرابلس، اقتلعوا الأرضية الاسمنتية القذرة، ومكانها وضعوا أرضية رخامية لامعة. بدل السقف الحديدي الصديء، جاءوا بسقف جديد، تزيّنه مصابيح تخطف أضواؤها الأبصار. ومن الأخير، خلعوا ( البراكة) القديمة، ومكانها وضعوا قصراً منيفاً. وصار لدينا مطار بحقّ وحقيق. المسؤولون على عملية التجديد، مشكورون على …

أكمل القراءة »