فتحية الجديدي كان صوتي عاليًا ومدويًا، وقد امتزج بقهقهة بريئة صحبة الأصدقاء، بينما كنا نستعجل صديقنا «الغدامسي» للقبض على الليل واحتساء قهوتنا على إطلالة النافورة الملونة بأضواء المدينة في ربيعها الرمضاني المكتنز بالود، حين لازمنا فضاء «حوش محمود بي» في انتظار انطلاقنا، آنذاك دنت صوبنا شخصية لا تكاد تنطق إلا …
أكمل القراءة »