عبد الرزاق الداهش كنتُ ذات طاولة إفطار، أتصفحُ جريدةً ورقية بأحد الفنادق التونسية. كانت متدربة ليبية (كما عرّفت بنفسها)، تسألني: هل أنت ليبي؟ وهل يسألون الماء هل أنت ماء؟ أقصد: هل استطيع أن أكون غير هذا المعجون الذي أسمه ليبي؟ قالت المتدربة: لم أصادف ليبيًا يقرأ صحيفة أو كتاباً منذ …
أكمل القراءة »