عبد الرزاق الداهش وظيفة محافظ المصرف المركزي مهنية بامتياز، مثل الطبيب والمهندس، وربان الباخرة، ومدرب الكرة. يعني يمكن استقدام طبيب من بريطانيا أو مدرب كرة من البرازيل أو محافظ لمصرف ليبيا من النرويج. منطق ولد شارعنا، وولد شريعتنا انتهى قبل ظهور جوارديولا، والجراح الجنوب أفريقي كريستيان برنارد. والوطنية صارت اليوم …
أكمل القراءة »النفط والمركزي وبعض الأحلام
عبدالرزاق الدهش مصرف ليبياً المركزي لديه احتياطي من النقد الأجنبي بأزيد من 80 مليار دولار. الرقم يكفي واردات الليبيين لنحو عامين، وحتى ثلاثة. يعني بإمكان المركزي أن يعمل لفترة سنة كاملة وأكثر، ومن دون عائدات نفطية حتى لو حسبنا الاحتياطي المقيد. وبالمقابل فإن إغلاق يوم واحد للنفط يساوي أكثر من …
أكمل القراءة »الليبيون الرهائن!
عبد الرزاق الداهش في كل مرة يتم تحويل الليبيين إلى رهائن كما لو أنهم ركاب في طائرة مخطوفة. فمن يسد في وجوههم الطريق، أو يغلق عليهم الماء، أو المدرسة، أو يقفل صنبور النفط. والسبب زيادة مرتب، أو البقاء في منصب أو حتى اداء فريضة الحج، لمن استطاع، أو قفل له …
أكمل القراءة »لليبيا لا لأحد
عبد الرزاق الداهش الكثيرون أشادوا بموقف محمد الشكري الذي فضل الحفاظ على دماء بعض الليبيين عن منصب المحافظ ومقابل ذلك لا مِن احد قد تطوع بنصف استنكار تجاه الطرف الذي فضل منصب المحافظ عن دماء كل الليبيين. من يكون محافظ المركزي ليس هو المهم. لأن الأهم هو استعادة المركزي، كمؤسسة …
أكمل القراءة »نوبات البنزين!
عبد الرزاق الداهش ذات خميس من عام 2009 تقريبا، كانت ازمة بنزين مفاجئة. وكان الصادم أكثر هو سبب الأزمة، لا الطوابير الطويلة أمام محطات التزود. وكانت المرة الأولى التي نكتشف فيها بأن ليبيا أحد أفراد عائلة الاوبك تستورد البنزين. وكنت قد كتبت حينها عمودا تضمن طابورا من الأسئلة الحائرة، موازيا …
أكمل القراءة »(تنشدني ع الصحة)!
الكاتب/ عبدالرزاق الداهش قطاعنا الصحي العمومي ليس بخير، وهذه يقولها حتى من يديرون هذا القطاع. وهذا لا يعني أن الخصوصي على “سنجة عشرة” كما يقول اخوتنا في مصر. والمثير في القصة أن الأرقام محيرة خاصة في ما يتعلق بنصيب الفرد من الخدمة. في الأردن هناك 1،5 سرير لكل ألف مواطن، …
أكمل القراءة »الاستبداد الرشيد
عبد الرزاق الداهش عمر دولة سنغافورة، أقل من عمر لاعبنا المحترم فوزي العيساوي. يعني نتكلم عن شخص لم يصل حتى سن التقاعد لا أمة، ولا حتى قبيلة. تخلصت منها بريطانيا بالاستقلال، وماليزيا بالانفصال، كانت سنغافورة عبءً حتى على نفسها. فقيرة جيولوجياً، تحت الأرض لا نفط، ولا غاز، ولا بطاطا، أما …
أكمل القراءة »فرق كبير الحق!
عبد الرزاق الداهش تأمل طولا قائمة المنيو قبل أن ينده للنادل في احد مطاعم كولالمبور. اختار ما يناسبه لوجبة عشاء من بين قائمة وجبات تبدو غريبة بالنسبة له. تذكر وجبات الصراصير، والثعابين، وحكايات أخرى عن المطابخ الآسيوية. لم يكن صديقنا يدري أن مشكلته في هذا المطعم لم تبدأ بعد وخاصة …
أكمل القراءة »وإن شاء الله خير!
عبد الرزاق الداهش عندما تستقل وسيلة نقل عمومي في بلد مثل فنلندا لن تجد بوابة، أو محصل تذاكر. أمامك كل أدوات الدفع الإلكتروني، ولكن تلتزم أو لا تلتزم، هذا بينك وبين نفسك. لا احد يلزمك بالدفع، لا احد ينتبه لك، ومع ذلك لا احد يتملص. وفي مدينة مثل هلسنكي لا …
أكمل القراءة »الشرارة وبن قدارة
عبدالرزاق الداهش بعد أقل من عشرة أعوام سيضطر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، لترك مكتبه في جنة العريف، ليصبح بائعا متجولا يمد يده للمارة في جنوب البحر المتوسط. وقد نرى “بن قدارة”يلف شوارع فينا، وهو يصيح: من يشتري برميل نفط يأخذ الثاني هدية لله في لله.. المحصلة ان النفط الذي هو …
أكمل القراءة »