قفزة بقطاع الصحة بعد افتتاح مستشفى الأطفال ومصراتة الطبي ومركز الأورام
إعداد: إبراهيم شعبان
جهود متواصلة تبذلها حكومة الوحدة الوطنية للنهوض بالقطاع الصحي المهمل منذ سنوات.
وخلال الفترة الأخيرة، قام رئيس الوزراء بالعديد من الافتتاحات المهمة في قطاع الصحة، ولعل في مقدمة هذه الافتتاحات مستشفى الأطفال بطرابلس بعد توقف دام 5 سنوات،وإثر استكمال انشائه وتجهيزه.
وحدثت نقلة حقيقية بالمستشفى، فقد كان يعمل في مبنى مؤجر بسعة 20 سريرا فقط، ولكن بعد تجهيزه وصلت سعته إلى 230 سريرا.
وتم تجهيز المستشفى، بمعامل متكاملة وأجهزة مناظير خاصة بالأطفال وأجهزة خاصة بالجهاز التنفسي والهضمي، وبقسم أشعة متكامل.
وفي هذا أكد رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة على ضرورة الاستمرار في استكمال المرافق الصحية وتجهيزها دعماً للقطاع الصحي، الذي أهمل لسنوات طويلة في كافة جوانبه.
ومن مستشفى الأطفال إلى قيام رئيس الوزراء، بافتتاح 6 أقسام جديدة بمركز مصراتة الطبي، حيث دخلت أقسام، أمراض وجراحة القلب، والعناية الفائقة، والعمليات الرئيسية، وإيواء الجراحات التخصصية، والتشخيصي، وعلاج وغسيل الكلى، ضمن عمل المركز الرسمي لتقديم خدماته لجميع المواطنين من مختلف المناطق.
ويعمل مركز مصراتة الطبي المرجعي في المنطقة الوسطى بكل التخصصات الطبية، وبسعة 600 سرير، و15 غرفة مجهزة للعمليات.
رئيس الوزراء أنتهز فرصة تواجده بمركز مصراتة الطبي، ليكشف للشعب الليبي، قيام حكومة الوحدة الوطنية، كذلك بصيانة مستشفيات مركزية عدة منها: الكفرة بسعة 120 سريرا، وزليتن بسعة 350، وزوارة بسعة 391، وبني وليد بسعة 240، والعيون طرابلس بسعة 230، والقلب مصراتة 120 سريرا، والعجيلات 180 سريرا والخمس 118، ضمن خطة عودة الحياة لملف الصحة في البلاد.
ولم تقف التحركات والافتتاحات طوال الإسبوعين الأخيرين عند هذا، حيث قام رئيس الوزراء بافتتاح مركز العلاج الإشعاعي للأورام بمدينة طرابلس، بمواصفات فنية عالية.
وقام الدبيبة بجولة تفقدية بالمركز، كما عقد اجتماعا لمتابعة أوضاع مرضى الأورام والصعوبات التي تواجههم والمهام المناطة بكافة الجهات لتذليلها.
وأصدر تعليماته لإطلاق منظومة البيانات العامة التي يتم عبرها تحديد الأدوية المطلوبة لمرضى الأورام ونوع العلاج المطلوب، إضافة إلى إمكانية إدراج أي قرارات فنية أو إدارية تعني مرضى الأورام.
وشدد الدبيبة، على أن تكون المنظومة مكتملة الخدمات وتحقق كامل الأهداف المناطة بها. مؤكدا: أن حكومة الوحدة الوطنية ستعالج كافة المشاكل التي تواجه مرضى الأورام، وتوفر لهم ظروف علاج مناسبة ولن تكون طرفًا في زيادة آلامهم.
الخلاصة.. الاستقرار الذي وضعت بذرته حكومة الوحدة الوطنية، هو السبب الرئيس وراء التطور الملحوظ في قطاع الصحة، وتنفيذ مشاريع عدة ضمن خطة عودة الحياة.