دراسة تأثير تغير المناخ على هجرة الطيور في اليوم العالمي للطيور المهاجرة
يحتفل العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة في 14 أكتوبر من كل عام لرفع الوعي بأهمية الطيور المهاجرة وحماية مواطنها.
وتهاجر الطيور لمسافات طويلة بين مناطق التكاثر ومناطق التشتية بحثًا عن الطعام والمأوى وتواجه بذلك العديد من التهديدات، بما فيها فقدان الموائل، والتلوث، والصيد الجائر.
ويهدف احياء اليوم العالمي للطيور المهاجرة لرفع الوعي بأهمية الطيور المهاجرة وحماية مواطنها إضافة إلى زيادة التعاون الدولي لحمايتها وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات لمساعدتها.
وفي هذا العام 2023، يركز اليوم العالمي للطيور المهاجرة على موضوع “الهجرة في تغير المناخ” إذ يسلط الضوء على كيفية تأثير تغير المناخ على هجرة الطيور، وكيف يمكن اتخاذ إجراءات لمساعدة الطيور المهاجرة على التكيف مع تغير المناخ.
بالمقابل تشمل بعض الطرق التي يمكننا بها الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة تعلم المزيد عن الطيور المهاجرة وتهديداتها ودعم المنظمات التي تعمل على حماية الطيور المهاجرة إلى جانب اتخاذ إجراءات في حياتنا اليومية لمساعدة الطيور المهاجرة، مثل الحد من استخدامنا للبلاستيك والطاقة.
يذكر ان هناك أكثر من 10000 نوع من الطيور المهاجرة في العالم وبعضها تهاجر لمسافات تصل إلى 20000 ميل باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك الشمس والنجوم والقطب المغناطيسي.
وتلعب هجرة الطيور دورًا مهمًا في النظام البيئي العالمي كما انها تساعد في تلقيح النباتات ونشر البذور ومكافحة الآفات.