منصة الصباح
بعد مضى شهر على كارثة درنة المصور الصحفي حسن المجدوب يروى بعض مما قد نسميه اختلاط المتناقضات في كارثة درنة 
بعد مضى شهر على كارثة درنة المصور الصحفي حسن المجدوب يروى بعض مما قد نسميه اختلاط المتناقضات في كارثة درنة 

بعد مضى شهر على كارثة درنة المصور الصحفي حسن المجدوب يروى بعض مما قد نسميه اختلاط المتناقضات في كارثة درنة 

بعد مضى شهر على كارثة درنة المصور الصحفي حسن المجدوب يروى بعض مما قد نسميه اختلاط المتناقضات في كارثة درنة

الحكاية الأولى :
هل حقا انا مصور ؟

اين هي الكارثة…؟ هذا ما كنت ابحث عنه في صوري التي التقطتها لشوارع درنة عشية الفيضان الذي اجتاح المدينة وجرف بعضها .. حدقت من جديد في الجهاز ، اعدت مرارا وتكرارا اللقطات .. هو الطين والحجر المنثور هنا وهناك ما ظل فيها …

لا مكان للكارثة … لم اجدها … لم تلتقط العدسة ما رأيته .. ولا نقلت الحكايات المروعة
لم ترصد الوجع والصدمة ومشاعر الفزع لم تنبئ عن مستقبلهم ولا مآلاتهم …


ظلت الحقيقة هناك .. استقرت في عيون من التقيتهم وتحاشيت النظر إليهم .. فعذرا مع كل هذا الكم من الدمار لازالت الصورة ناقصة .. او لنقل غير موجودة

شاهد أيضاً

مديرية امن طرابلس تواصل حملتها لمكافحة التسول 

تواصل مديرية أمن طرابلس حملتها في مكافحة التسول للحد من إنتشارها بالشوارع وعند إشارات المرور …