منصة الصباح

السياسة تشوه الرياضة ؛؛

اراء على الهواء

السياسة تشوه الرياضة ؛؛

الكاتب/ عامر جمعة

تابعت خلال الايام الماضية مباريات بطولة امريكا المفتوحة لكرة المضرب كواحد ة من اهم واكبر بطولات هذه الرياضة الاربع الكبرى كما تعودت ان اتابع غيرها من بطولات اللعبة التي تقام تباعا طوال العام وتستقطب اهتمام ومتابعة الملايين من عشاقها كلعبة فردية رائعة وفي كل هذه البطولات تواجد اللاعبون الروس باعتبارهم من لاعبي الصفوة من خلال نتائجهم وتواجد بعضهم في قائمة العشرة المصنفين الاوائل رجالا ونساء لانهم رياضيون يجوبون العالم وحيث ما تقام البطولات ولا علاقة لهم بالسياسة ولم تسجل عليهم مواقف سياسية .

لذلك اتساءل ما الذي جعل الاتحادات الرياضية الدولية واللجنة الاولمبية الدولية تمنع الرياضيين الروس من المشاركة في بطولاتها كما يشاركون تباعا في بطولات كرة المضرب فما هو الفارق بين مدفيديف وروبليف وكل لاعبي ولاعبات كرة المضرب الروس وزملائهم من نجوم وابطال الرياضات الاخرى الذين لهم اسهاماتهم الكبيرة في مختلف الرياضات بارقامهم القياسية وقلائدهم المتنوعة في الاولمبياد وكؤوس العالم ولو اشترطت هذه المشاركة تحت العلم الاولمبي كما حدث في دورات اولمبية و بطولات سابقة حتى لا يعاقب الرياضيون في كل العالم بجريحة قرارات الساسة وقد تعودنا ان نرى للجنة الاولمبية مواقف مغايرة في كثير من الاحداث والحروب السابقة فدول الغرب كثيرا ما اشعلت الحرب وتدخلت عسكريا في مناطق عديدة لكن اللجنة الاولمبية الدولية واتحاداتها لم تمنع رياضييها من المشاركة مؤكدة ان الرياضة لا علاقة لها بالسياسة.

لكن يبدو ان هذه المعايير سقطت لان بعض الدول فرضت هيمنتها على المنظمات والهيئات الرياضية وهو ما يتنافى مع سياستها ونظمها وقوانينها ومع حقوق الانسان ؛؛

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …