منصة الصباح

دمعة حزن ولمسة وفاء وتضامن

دمعة حزن ولمسة وفاء وتضامن..

تأكيدا للدور الإنساني والاجتماعي للرياضة:

– قافلة رياضية تتوجه من طرابلس إلى مدينة درنة.

– الفعاليات الرياضية تعبر عن تضامنها مع أهلنا في الشرق الليبي.

– حسين البوسيفي: أنا على تواصل مع أهلنا في الشرق الحبيب.

– علي البشاري: الكارثة كبيرة،ودفع الله عنا ما هو أعظم.

– صالح صولة: رغم الألم الموقف أكد تلاحم ووحدة الشعب الليبي.

– عبدالوهاب الشامس: فقدنا أعزاء وقررت الوجه شرقا.

يونس الكزة: الكارثة أكدت أن الشعب الليبي جسم متماسك.

الله أكبر….الله أكبر….اهتزت مشاعر كل الليبيين ورسمت علامات الحزن والأسى على محيا الجميع لما أصاب مدينة الشعر والثقافة والورود درنة ، التي تسكن فينا ونُطق اسمها يبعث السعادة والأمل،فهي المدينة التي تغذي مشاعرنا بالحب والصفاء والنقاء، وفي لحظة هاجم إعصار دانيال المدينة الهادئة ليجرف جزءا كبيرا منها ويذهب به إلى البحر الهائج لنفقد أسرا وعائلات من بينهم الأقارب والأصدقاء والأهل وعدد من الرياضيين والإداريين .

ولأن جرحنا واحد فإننا لم نركن للحزن وحده بل تنادى الجميع طواعية وفي ساعات قليلة جهزت حملات الإغاثة واتجه كثيرون إلى الشرق بسياراتهم الخاصة وعبر حملات جماعية.

– محمد بحر:قافلة رياضية تتوجه إلى مدينة درنة.

عبر الرياضي محمد بحر عن حزنه العميق على الأرواح التي ذهبت نتيجة الإعصار الذي ضرب الشرق الليبي وكانت مأساته بمدينة درنة حيث أودى بحياة الآلاف من بينهم عدد من الرياضيين والإداريين الرياضيين.

وقال محمد بحر: المأساة كبيرة ولذا قررنا تسيير قافلة تضامن تضم عددا من الرياضيين من مدينة طرابلس لتتوجه إلى مدينة درنة محملة بكثير من المساعدات،وقد جاءت هذه الفكرة تأكيدا لمشاعر التضامن مع أهلنا ،وحرصت وزميلي أبوبكر باني على تسيير هذه القافلة وسنكون في مقدمتها،وهذا أقل شيء يمكن أن نقوم به وفي هذا المقام لابد من توجيه التحية للسيد وزير الرياضة الذي رحب بالفكرة بل دعمها.

حسين البوسيفي: أنا على تواصل مع إخوتي بالشرق.

من جهته قدم حسين البوسيفي تعازيه الحارة إلى كل الشعب الليبي فنحن جسم واحد، وقال البوسيفي: أنا على تواصل مستمر مع إخوتي في الشرق الليبي،وقد عبر لي الرياضي صلاح مكراز عن حجم المأساة والعائلات التي فقدناها.. فهناك أحياء كاملة اختفت في لحظة،كما أن عددا من الضحايا كانوا من الرياضيين،والحقيقة أن المأساة مؤثرة جدا وهي الأسوأ على مدى تاريخ ليبيا، وستظل آثارها في نفوسنا، لكن أمام إرادة العلي القدير لا نملك سوى الدعاء للجميع بالرحمة والمغفرة.

علي البشاري: ‘نها كارثة….رحم الله موتانا.

وقال الرياضي علي البشاري: لقد هزتنا هذه المأساة التي خطفت منا آلاف من الأعزاء ليتركوا في نفوسنا حزنا كبيرا،والآن لابد لنا من الوقوف مع المدن المتضررة وخاصة مدينة درنة حتى ننقذ إخوتنا بمن فيهم من الرياضيين، ونساهم في إنقاذ العالقين ونبحث عن المفقودين.

وقال علي البشاري: النادي الأهلي ببتغازي يمارس دوره الاجتماعي كالعادة وقد سير قافلة إغاثة محملة بتبرعات من مشعي النادي إلى مدينة درنة كما أن شباب النادي لن يبخلوا بأي دور أو مساعدة تطلب منهم وهم متواجدون بمدينة درنة الحبيبة.

عبدالوهاب الشامس: لم أستطع النوم وقررت التوجه إلى الشرق.

وعبر الإداري الرياضي المعروف عبدالوهاب الشامس عن حزنه العميق حيال هذه الكارثة،وقال إنه لم يستطع النوم،وقرر التوجه إلى مدينة البيضاء ومن بعد التوجه إلى مدن أخرى..وأضاف إن أقل ما يمكن أن يقوم به هو مواساة إخوته وأصدقائه وأهله هناك.

وقال الشامس: لابد لي من الاشارة هنا إلى مبادرة جماهير نادي الاتحاد التي سارعت في جمع التبرعات لأهلنا في الشرق الليبي ليمارس نادي الاتحاد دوره الوطني والاجتماعي الذي ما انفك يمارسه باستمرار.

صالح صولة: المأساة تؤكد أننا جسم واحد.

وقدم صالح صولة تعازيه للشعب الليبي داعيا العلي القدير أن يتقبل الجميع بالرحمة والمغفرة.

وقال صالح صولة: نتابع الإحداث والألم يعصرنا نظرا لحجم الكارثة التي خطفت من بيننا أعزاء علينا،والحقيقة أنه بقدر الجرح العميق إلا أن هذه الكارثة قد أكدت أن الشعب الليبي أسرة واحدة فقد هبت كل المدن لتقديم المساعدة الممكنة لأهلنا لنؤكد بذلك أن الشعب الليبي واحد ولم يتأثر بالمهاترات السياسية التي صدعتنا.

وقال صالح صولة: الضحايا يمثلون كل الفئات وكل الأعمار ومن بينهم رياضيين كانت لهم طموحات ومنهم من كان يحلم بالتتويج مع فريقه ومنهم من كان يتمنى ارتداء غلالة المنتخب…

رحم الله الجميع وندعو العلي القدير أن تكون هذه آخر الحوادث ويحول أحزاننا إلى أفراح..

علي المرحيني: إنها إرادة الله….رحم الله الجميع

وقدم الحاج علي المرجيني تعازيه إلى الشعب الليبي وقال: لقد هزنا هذا الحدث الجلل الذي خطف آلاف الأبرياء الذين نحسبهم عند الله شهداء،وقد شدني جدا هذا المشهد الرائع الذي رسمه الليبيون من خلال حملات الاغاثة من كل المدن والمناطق الليبية،وهو ما يؤكد أن ليبيا واحدة،وأن شعبها جسم واحد.

وقال المرجيني: أكدت الأخبار أن من بين الضحايا والمفقودين عدد من الرياضيين نترحم على الأموات منهم وندعو العلي القدير أن يكون المفقودين على قيد الحياة.

يونس الكزة: سنحب درنة أكثر.

وقال الأستاذ يونس الكزة العضو السابق باتحاد الكرة : دفع الله ما كان أعظم،ورحم كل أهلنا الذين فقدناهم الذين من بينهم عدد من الرياضيين والإداريين،الحقيقة الكارثة مؤلمة جدا وأمام إرادة العلي القدير لا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون.

وقال الكزة: أحيي كل الليبيين بكل المدن والمناطق الذي بادروا بتسيير قوافل إغاثة لأجل تخفيف المعاناة على أهلنا بمدن الشرق الليبي مثل المرج والبيضاء وشحات ودرنة المنكوبة،وهذا التضامن الشعبي العفوي له كثير من الدلالات التي تؤكد جميعها أن الليبيين لا تفرقهم النزاعات والخلافات السياسية بل هم مجتمع متماسك وهذا ما يؤكده الواقع الذي نعيشه.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …