ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع الليبي من خلال واقع السجلات:الأسباب والرؤى والحلول.
كتب:مسعود مبارك.
أقام مكتب خدمة المجتمع والبيئة بكلية الآداب بجامعة بنغازي امس الأول بقاعة مركز البحوث والاستشارات ندوة بعنوان ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع الليبي من خلال واقع السجلات:الأسباب والرؤى والحلول.
ساهم بالندوة مجموعة من الخبراء والمختصين في مجالات الاجتماع والقانون وعلم النفس.
إرتكزت الندوة على محاور أربع أولها تطرق الى الجوانب الإجتماعية للطلاق وآثاره السلبية على الأطفال وبالتالي على المجتمع أما المحور الثاني فركز على الجوانب النفسية المترتبة عن الطلاق ومالها من دور رئيس في تكوين شخصية الأطفال بينما احتوى المحور الثالث على التشريعات القانونية المنظمة للعلاقة الأسرية ومدى موائمتها للحد من مشكلة الطلاق بالمجتمع في حين تضمن المحور الأخير الجوانب الشرعية المؤسسة والمنظمة للزواج وتوظيفها للحد من هذه المشكلة الهادمة للمجتمعات.
يجمع خبراء إجتماعيون بأن الأسباب الرئيسة للطلاق في ليبيا إختلاف الثقافة الفكرية بين الزوجين، وأزمة السكن التي تعتبر عائق أمام حياة زوجية سعيدة، لأن أغلب الشباب يقيم مع أهله في بيت واحد، ومن هنا تأتي أبرز المشاكل لغياب الاستقرار الأسري.
كما لعوامل أخرى مثل غلاء المعيشة والأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد والوضع الاقتصادي أمام الأزواج، والتعاطي الكبير للمخدرات التي أثرت على الأزواج المتعاطيين لهذه المواد، كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى التفرقة بين العديد من الأزواج، كما أن تدخل الأقارب والأمهات تحديدا في الحياة الخاصة سبّب الكثير من المشاكل، والنتيجة كانت الطلاق.