منصة الصباح

الصيف والصحة

الصيف والصحة

الدكتور علي المبروك أبوقرين

يشهد هذا العام إرتفاع غير معتاد في درجات الحرارة في معظم دول العالم ، ومنطقتنا العربية تشهد إرتفاع أكثر من ماهو معتاد .
مما يستوجب إتخاذ الاحتياجات اللازمة لتجنب المشاكل الصحية في هذه الاجواء شديدة الحرارة ، وإتباع النصائح المعروفة لتجنب الآثار الصحية السلبية:-
– الحرص على شرب المياه النقية باستمرار
والإكثار من تناول الخضار والفواكه الموسمية الطازجة .
– تجنب الأطعمة المصنعة والمحفوظة والجاهزة ، والحرص على الأكل الصحي ، والطهي الصحي وحفظ المأكولات بالطرق الصحية السليمة .
– الحرص على شرب العصائر الطبيعية من الفواكه و الخضروات الطازجة و المجهزة بالمنزل بالطرق الصحية السليمة ..
– تناول المثلجات المعدة فقط بالبيت بالطرق الصحية في الإعداد والمكونات والحفظ .
– تجنب أكل الشارع لتفادي التلوث والأمراض.
– تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة وفي أوقات الذروة للحماية من ضربات الشمس والجفاف والإجهاد الحراري –
– الحرص على إرتداء غطاء الرأس والنظارات الشمسية ، وارتداء الملابس القطنية والخفيفة والواسعة الفضفاضة ، ويفضل الألوان البيضاء والفاتحة..
– الحرص على النظافة العامة وغسل اليدين باستمرار لتجنب العدوى.
– تجنب استعمال الحمامات العامة قدر المستطاع أو عند الضرورة فقط،
– الحرص على ممارسة أي نوع من الرياضة الخفيفة ، مع تجنب الإجهاد ..
– في درجات الحرارة المرتفعة تجنب الغرف الضيقة مرتفعة الحرارة وتجنب الانتقال بين البيئات المتفاوتة في درجات الحرارة .
– ضرورة الاهتمام بكبار السن والأطفال في درجات الحرارة المرتفعة وفي عدم وجود تكييف، أو في حالة إنقطاع الكهرباء يفضل الاستحمام بالماء البارد الغير مثلج كل ثلاثة ساعات ..
– كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة يفضل الالتزام بالبيوت في ظروف جوية معتدلة، مع الإشراف الصحي المتلازم ، وعدم الخروج الا في الضرورة القسوة والالتزام بالإرشادات الصحية المعروفة .
– الحرص على ارتياد الشواطئ النظيفة والآمنة ، وأخد جميع الاحتياجات اللازمة للتمتع بالبحر دون التعرض لأي أضرار صحية، مع مراقبة الأبناء والزامهم بتجنب العوم في الطقس الصعب، والالتزام بالتعليمات الخاصة بأمن الشواطئ ، وكذلك تجنب التباري والتنافس في الغطس في الأماكن الخطرة لتجنب الغرق، أو القفز من أماكن غير آمنة لتجنب حوادث الكسور وإصابات العمود الفقري التي تسجل للأسف أرقامًا مرتفعة سنويًا ،

🎯 على الجهات المسؤولة توفير خدمات الإسعاف والإنقاذ على طول الشواطئ التي يرتادها المصطافين، وعلى مدار الساعة .
– وضرورة توفير خدمات صحية على مدار الوقت لتوفير الإرشادات والرعاية الصحية في الميادين والشوارع والطرق السريعة والاسواق والشواطئ والأماكن السياحية والمنافذ البرية والبحرية والجوية ، وأماكن العمل المختلفة المكتظة أو التي في العراء .
– بالنسبة للمزارعين وسكان القرى والأراضي الفلاحية والجبال والوديان عليهم تجنب الأعمال المرهقة في الأجواء الحارة، واتخاذ كافة الاحتياطات لتجنب العقارب والثعابين ، وبعض أنواع البعوض ( الناموس) الناقل للامراض الفيروسية، وعلى القائمين على الخدمات الصحية ضرورة توفير الأمصال والأدوية الخاصة بها ..
– الحرص على تنظيف الأحراش والقش وبقايا مواسم الحصاد والأشجار اليابسة لتجنب نشوب الحرائق ..
– ضرورة تجفيف المستنقعات والبرك الآسنة وتنظيف حاويات وخزانات المياه وتجفيف اماكنها ..
– تجنب العمل وقت دروة أرتفاع حرارة الجو وعدم التعرض لاشعة الشمس المباشرة.
– إرتداء الأدوات الواقية من أشعة الشمس او التعرض للحوادث والاصابات واللدغات..
– الحرص على أخد اقساط من الراحة وقت اللزوم ..
وعلى الجميع الحرص على النوم الكافي ليلًا ، والالتزام بالإرشادات الطبية ، ومراجعة الأطباء عند الشعور بأي اعراض..
– نرجوا من الجميع مد يد العون والمساعدة لكل متضرر من شدة الحر إنسان أو حيوان والعناية بالنبات .
– على كل المسافرين بكل وسائل الانتقال أخد كافة الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض لاشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة ، وإتباع الإرشادات الصحية.والتعليمات الخاصة بالاستخدامات الآمنة للأجهزة الذكية كالهواتف وغيرها .

نحن في حاجة ماسة لترشيد إستهلاك المياه والطاقة ، ونحتاج لزراعة كل شبر من الأرض التي نعيش عليها
ونحافظ على ان نعيش في بيئة نظيفة وصحية ..
.حفظ الله الجميع
.د.ع

شاهد أيضاً

ليبيا تستقبل شحنة جديدة من التطعيمات الروتينية

  وتأتي هذه الشحنة، ضمن جهود المركز المستمرة لضمان حصول جميع الأطفال على التطعيمات اللازمة …