منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
حضائر تاجوراء للأضاحي.. و حديث السوق الأسعار وارتفاعها
استطلاع وتصوير / حازم تركية
بين الشاري والبائع يفتح الله… أسواق المواشي داخل وخارج المدن والقرى الليبية تشهد اقبال على الزيارة وضعف ملحوظ في الشراء … والحديث عن ارتفاع الأسعار والمبالغة فيها هو سيد المشهد مع اتهام للحكومة بالغياب..
حيث قال مربي المواشي صلاح مفتاح العجيل خلال لقاءه داخل سوق المواشي بمنطقة تاجوراء طرابلس ان” سبب ارتفاع الأسعار ليسا بيدينا، ويعود لارتفاع سعر الاعلاف التي اوصلت ثمن الخروف حتى ال2000 دينار مقارنة بسعره العام الماضي، حيث لم يتجاوز ال1400
وأردف العجيل ان ثمن صغير الخراف في السنوات الماضية لم يتجاوز ال 600 دينار ليصل هذا العام ل 1000 دينار قبل ان يتم احتساب الاعلاف والعناية ليتجاوز ما يقارب 2000 دينار إلى 2300 خلال موسم البيع.
وطالب مربي المواشي وآخرين، الحكومة بدعم الثروة الحيونية بشكل عام ، وتشجيع القطاع المحلي بالاعلاف.
واعتبر د. مجدي الفقي وهو احد رواد سوق المواشي من سكان منطقة تاجوراء خلال مقابلة معه داخل السوق، انه مثله مثل اي مواطن يتردد على حضائر المواشي قبل اتخاذ قرار الشراء، نظرا لارتفاع الأسعار وتفاوتها، مضيفا، “بصراحة الاسعار هذي السنة مُبالغ فيها وتعد مرتفعة خاصة خارج السوق، حيث وصل سعر الخروف 4000 دينار وهذا موضوع لا يحتمل، الناس لاتستطيع ان توفر الاضحيه بهذه الأسعار
وأوضح قائلا” نزور السوق للمرة الثالثة و الحمدلله اخدنا بالمستطاع بسعر 2250 دينار الحمدلله هذي رزق من الله”.
وابدى الفقي انزعاجه من استيراد المواشي معتبرا ان تخبط واضح شاب عملية الاستيراد ، حيث تتسم الأسعار بالضبابية والتفاوت مع غياب الرقابة على الأسعار والجودة سواء المحلي او المستورد.
لايخفى على احد التخبط في الاسعار معندناش خطط لإستراد الاضاحي، يجو قبل العيد بشهر او شهرين ويقولو حيتم استراد اغنام، حتي مراقبة الاسعار لايوجد وشهادة المنشأ متعه لايوجد وهل في لجنة مختصة للمراقبة مقابل غلاء سعر الاعلاف في السوق المحلي
وأشار الفقي إلى ان مربي الأغنام يتحملون غلاء الاعلاف ونقصها وعدة عوامل أخرى تؤثر في السيطرة على الأسعار وملائمتها للمواطن ، ويحتاج لوقفة جادة من الحكومة التي سجلت غيابها امام ما يحدث
