فرق السداسي في الميزان
اراء على الهواء
عامر جمعة
لو استثنينا فريق ( أبوسليم ) فإن كبار طرابلس وبنغازي هم الذين تأهلوا للسداسي المتمم لدوري الكرة الليبي الممتاز لكرة القدم .
فمع تراجع التحدي وقبله دارنس فإن فرق الأهلي والنصر والهلال حسب الترتيب سيطرت على المراكز الأولى في منطقتها لكنها عند النهائيات كيفما كان شكل تنظيمها كثيرا ما فقدت اللقب بفعل الهيمنة المتبادلة عليه بين الاتحاد والاهلي بطرابلس وبقدر ماتصدر الثاني زمنا معينا فرض الاول سيطرته على القاب السنوات الاخيرة قبل أن يتوقف الدوري لأسباب متعددة ؛؛
واذا كان الهلال ظل بعيدا عن الأضواء ولم يحرز اللقب رغم ما توفر له من نجوم مهرة عبر مسيرته فإن الاهلي ببنغازي والنصر استطاعا أن ينتزعا البطولة في مواسم متفاوتة ولديهما ما يؤهلهما لذلك في نهائيات هذا العام لكن ذلك مرتبط بما يقدم في الملعب فنتائجهما في المرحلة الاولى ليست مثالية ؛؛
أما في طرابلس فإن تأهل الاتحاد والأهلي كان طبيعيا وليس هو الهدف لفريقين ينظران الى المركز الثاني بأنه اخفاق لكن ( المفاجأة ) تراجع فريق كبير اسمه المدينة في حين ظهر على الواجهة فريق جديد اسمه ( ابوسليم ) رغم وجود فرق اخرى أكثر منه عراقة مثل السويحلي والاولمي واتحاد مصراته والامر بطبيعة الحال يرتبط بالمال والقدرة على التعاقد مع لاعبين مهرة مع عوامل اخرى تتعلق بالادارة والمدرب لا يمكن تجاهلها وكانت وراء التراجع والاخفاق وهو ماينطبق على الاخضر مثلا لانه دعم تشكيلته بلاعبين مهمين وكان بإمكانه ان يحقق أفضل مما حققه الموسم الماضي لكن النتائج تراجعت افريقيا واستمرت في الدوري بعد أن فشل في احراز الكاس ؛؛
بالنسبة للفرق الستة التي ستتنافس من دور واحد من اجل بطولة الدوري لا اظن أن الفوارق كبيرة بينها الا من حيت الخبرة التي تتوفر للاتحاد والاهليين والنصر بينما غاب الهلال عن الساحة كثيرا لكن بإمكانه أن يكون الحصان الاسود لأنه تعود أن يعيق الفرق الكبيرة .
اما ( ابوسليم ) فقد اظهر في الدور الاول انه قادرعلى المنافسة وقد الحق الهزيمة بأقوى فرق مجموعته لكن ما أظهره فيما مضى عليه ان يظهره عند الحاجة وإن لم يكن مرشحا للقب وليس عليه ضغوطا فقد يحدد مساره ؛؛
ومن المؤكد ان الديربيات سيكون لها الدور الواضح في الحسم لأن فرصة التعويض ليست متاحة ؛؛