مع خاص احترامنا، ومع خالص تقديرنا، ومع خالص محبتنا لأخوتنا الأفارقة، ولكن لا نتصور أن الاتحاد الأفريقي قادر أن يقدم خطوة في الملف الليبي أو يؤخر أختها في هذا الدوسيه.
لا أدوات هذا لاتحاد قادرة، ولا ظروف القارة تسمح، ولا حسن النية يكفي.
ملتقى للمصالحة بين كل الأطراف الليبية في أديس ابابا خلال يوليو القادم يصلح لأن يكون منشيت صحيفة وليس حلحلة قضية وطن.
فهل هذا الملتقى للمصالحة بين الليبيين، أو لتصالح الاتحاد الافريقي مع نفسه؟
ثم من هي اطراف النزاع الليبي وفق معرفة الاتحاد الافريقي، وحسابات شيوخ هذا الاتحاد؟
وعلى ماذا تختلف الاطراف الليبية، وعلى ماذا سوف تتصالح هذه الاطراف في اعماق افريقيا؟
وما هي قدرة الاتحاد الافريقي على تفكيك ألغام الحقل الليبي، بعد سنوات من الحضور الخجول، أو بالأصح الغياب المخجل؟
لا نريد أن نسأل موسى فكي هل هناك اتحاد افريقي حقيقي؟
ليبيا عضو مؤسس للاتحاد الافريقي..
وليبيا اقتطعت من طعام اولادها للاستثمار في افريقيا، لمصلحة الاشقاء والاحباء الافارقة.
فماذا فعل الاتحاد الافريقي في مواجهة اعمال التأميم، والسطو الذي تعرضت له ممتلكات الدولة الليبية؟
هل استرجع الاتحاد الافريقي بدالة هاتف تم الاستيلاء عليها من قبل دول هم أعضاء في الاتحاد الافريقي؟
ماذا لو استولت دولة افريقية على مظلة سائح اوروبي في أحد ضواحي عواصم دول الاتحاد الافريقي؟
العالم اليوم عالم برجماتي، والسؤال المطروح في كل مرة ما هي النتيجة، وليس ما هو العمل.
نحن نبالغ كثيرا في التعامل مع بعض المؤسسات الدولية، والاقليمية، والجميع يتعامل معنا بمنطق الربح والخسارة.
الوسومعبدالرزاق الداهش مقالة
شاهد أيضاً
ثلاثة في أسبوع واحد
أحلام محمد الكميشي كنت أنوي الكتابة عن مصرفنا المركزي المترنح وحقولنا النفطية المغلقة وسياستنا …