منصة الصباح

طارقات

طارقات

زكريا العنقودي

اتابع ما يكتب على الفضاء الالكتروني منذ فترة طويلة .

وجدته إسلامياً في بدايات تعارفنا بعد أحداث 2011 ، فقد كان يكتب عن دولة الخليفة وحتمية عودته لتنجو الأمة.

بعد ذلك كتب كقومي و عروبي عتيد عن أن قوة الأمة العربية تكمن في وحدة أراضيها و تلاحم و تعاضد أهلها لكي تعود و تنهض من جديد في مواجهة المد الإمبريالي الغربي و الصليبي الخ الخ .

ماطولش هلبة بعدها فكتب كوطني وبامتياز يطالب بليبيا أولاً .. ليبيا الحاضر والمستقبل، ليبيا الهدف والغاية وسدرة المنتهى.
كتب كثيراً بعد ذلك
كملكي وكأنه حفيد السنوسي الكبير .
ونظّر للنظرية العالمية الثالثة وكأنه القذافي نفسه .
كتب كماركسي
وليبرالي
وككائن قادم من الفضاء .
لكن حين تعارفنا وبعد سنوات طويلة وبشكل مباشر باغتني بقوله .
– أنا رجل أعمال ولا صناعة لي غير أنني أجمع المال و أتاجر فيه .
من فوري بلعت لساني ..وجلست أصفق له .
ولازلت كذلك

شاهد أيضاً

د. مجدي الشارف الشبعاني

ليبيا والشفافية المفقودة… هل يكون راتبك لحظي البداية؟

د. مجدي الشبعاني لم يكن برنامج “راتبك لحظي” مجرد تحديث تقني أو أداة لمكافحة الفساد …