كمبودي يصاب بالفيروس الذي قضت به ابنته
أصيب والدة فتاة كمبودية قضت هذا الأسبوع بإنفلونزا الطيور، بالفيروس نفسه الذي أودى بحياة ابنته.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان الفتاة البالغة 11 عاما، ظهرت عليها اعراض حمى وسعال والتهاب في الحلق في 16 فبراير لتنتهي حياتها الأربعاء الماضي بفيروس إنفلونزا الطيور إتش5إن1، وهي الحالة ال58 المسجلة بإنفلونزا الطيور في كمبوديا منذ اكتشاف أول إصابة بشرية لديها قبل نحو عقدين.
وكان والدها البالغ 49 عاما، الوحيد بين مخالطيها الذي جاءت نتيجة فحصه إيجابية، رغم عدم ظهور أي عوارض عليه، بعد ان عثرت السلطات على طيور برية نافقة في بحيرة قرب قرية الفتاة النائية.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى التيقظ بعد رصد انفلونزا الطيور في ثدييات في وقت سابق هذا الشهر، لكنها أكدت أن الخطر على الإنسان ضئيل.
يذكر ان أوروبا تشهد أسوأ انتشار لفيروس إنفلونزا الطيور منذ أواخر 2021، فيما تشهد الأميركيتان تفشيا شديدا.