الوطني للاستشعار عن بعد ينشر خريطة الزلازل لسبع سنوات ويشدد على أخذ الاحتياطات
عبدالله الزائدي ــ الصباح
نشر المركز الوطني للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء اليوم ، خريطة توضح توزيع الهزات الأرضية التي حدثت في ليبيا خلال الفترة من سنة 2007 إلى سنة 2012 وسجلتها الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي قبل أن تتوقف عن العمل بسبب التخريب الذي لحق بها .
وتوضح خريطة توزيع الهزات حدوث 665 هزة خلال 6 سنوات أغلبها خفيفة حيث وبحسب الخريطة
كان عدد الهزات التي قوتها أكبر من 4 على مقياس الزلازل 3 هزات.
و عدد الهزات التي قوتها بين (4 الى 3.5 ) على مقياس الزلازل 5 هزات.
و عدد الهزات التي قوتها بين (3.4 الى 3 ) على مقياس الزلازل 23 هزة.
و عدد الهزات التي قوتها بين (2.9 الى 2.5) على مقياس الزلازل 117 هزة.
و عدد الهزات التي قوتها بين (2.4 الى 2 ) على مقياس الزلازل 517 هزة.
ويتبين في الغالب أن الهزات التي قوتها اقل من 3.5 على مقياس الزلازل لا يشعر بها الإنسان
ويتضح أن أكبر هزة في هذه الفترة كانت بقوة 4.8 في البحر أمام مدينة مصراتة سنة 2009 شعر بها سكان المدينة ولم يكن لها أي تأثير على المباني في المنطقة ، وهزة أخرى قرب مدينة المرج قوتها 4.2 سنة 2008 شعر بها في ذلك الوقت سكان المرج ولم يكن لها أي تأثير على المباني في المنطقة ، وأيضا هزة بقوة 4.1 قرب مدينة أوباري شعر بها سكان المدينة ولم يكن لها أي تأثير على المباني في المنطقة .
وأوضح المركز أنه يهدف من نشر الخريطة، التبيين لكل المواطنين في المدن الليبية أن الهزات الخفيفة تحدث باستمرار في ليبيا لكن ليس بالضرورة ان تتحول الى زلازل مدمرة، وهذا أن حدوثها أمر طبيعي، نتيجة للحركات التكتونية وحركات التركيبات الجيولوجية مثل الصدوع والفوالق المنتشرة في المناطق التي تحدث فيها الهزات كالصدوع الموجودة قرب مدينة المرج وصدع هون غرب الجفرة وصدع العزيزية جنوب طرابلس وصدع جنوب مدينة أوباري.
ولفت المركز الى ضرورة أخذ الاحتياطات والحذر والاستعداد ومتابعة أي نشاط زلزالي مها كان بسيطا، معتبرا ذلك واجبا وطنيا يشترك فيه جميع المؤسسات العاملة في الدولة كل حسب تخصصه.
وأكد المركز على أن مهمته من خلال فرع المركز لعلوم الزلازل في مدينة غريان هي متابعة النشاط الزلزالي في كل مدن ليبيا ومراقبة أي نشاط زلزالي غير طبيعي وتحويل التقارير بشكل دوري ليتم تبليغ الجهات المختصة، وهو الهدف من الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي ، حتى توقفت عن العمل لعدة أسباب منها مادي يتمثل في الاشتراكات والتطوير وغيرها ومنها بسبب التخريب والسرقة من قبل بعض الأشخاص الذين لا يمثلون الشرفاء من سكان المدن الموجود بها محطات الرصد.
وأشار المركز إلى أنه ورغم توقف الشبكة عن العمل، لا يزال المهندسين والمتخصصين في المركز يتابعون الوضع الزلزالي في ليبيا وبأقل الإمكانيات، دون تخاذل