فوضى عالمية
أبوالقاسم عمر صميدة.
من الحدود التركية الي سوريا ولبنان الي الحرب بين أشقاء العرق الواحد الروس والاوكرانيين الي منطاد الصين الذي فض بكارة السماء الأمريكية الي التحشيد للفضاء والمحيطات والدفع بأدوات دمار وقتل غير مسبوق كالمسيرات والدبابات والروب تلت وكلها لتأجيج الصراعات وزيادة الكراهية والعداوة بين الشعوب كي تفوز شركات السلاح وبنوك النهب، وهكذا تنتصر الحماقة على الحكمة ويغرق العالم في فوضى الحروب والدمار فالانسان الذي كرمه الله بالعقل والذكاء وأعطاه العاطفيه وغريزة المحبة والبقاء، هذا الانسان افقدته السياسة وعقلية الاستعلاء وعقدة التفوق افقدته بوصلة الحق والشرعية، فالشعب الفلسطيني صاحب أطول مظلمة في التاريخ لم يعيره احد اهتمام ولم تعيد اليه الامم المتحدة شيء من حقوقه المسلوبه، أن عقلية الاستعمار والسيرة والنهب وسلب خيرات الشعوب ستقود العالم الي كارثة حقيقية ؛ وعلينا في بلادنا ليبيا ان نعمل على حل مشاكلنا ، فالعالم مشغول بهمومه ومشاكله وحروبه وصراعاته وعلينا أن ننتبه لوطننا وان نصون أرضنا ومياهنا وثرواتنا، وان نتفاهم على ايجاد صيغة تعايش مشترك خصوصا واننا نتكلم لغة واحده ونؤمن بالاسلام العظيم دين المحبة والسلام والتعاون وونبذ العنف والكراهية