منصة الصباح

دون مقدمات

 

الحراك

بقلم /كمال الدريك

جميل أن يكون هناك حراك هدفه سامي ونبيل، وهو تصحيح مسار الرياضة
ولعل بعض من ينادون بضرورة إنقاذ الكرة الليبية جاء نتيجة الإخفاق الملحوظ لاتحاد الكره وعدم قدرته على مواكبة تطورات العصر، بعد أن ظل متخبطا حتى في قراراته وتسييره لمسابقاته، الأمر الذي انعكس سلبا على جل منتخباتنا من خلال استحقاقاتها الإفريقية .
الواقع الحالي للكره يمر بأسوأ مرحلة تاريخية شهدتها الكرة الليبية، ومحاولة تبرير مختنقات هذا الاتحاد، أو التعاطف معه بات ليس منطقيا ولا يُقبل من أهل الكرة الحقيقيين .
المشكلة يا سادة
ليست شخصية.. بقدر ما هي رؤية وشواهد على أرض الواقع، ومن ثم فإن محاولة إطالة عمر هذا الاتحاد لن يساهم إلا في معضلة وتأخر كرتنا على الصعيدين المحلي والإفريقي، ولذلك فإن على الجمعية العمومية أن تصحو من غفوتها، بأن يكون لها رأيا موحدا بعيدا عن الجهوية والقبلية من خلال المطالبة بجلسة اضطرارية للجمعية العمومية لتصحيح المسار واختيار البديل، وهذا لا ينقص من دور أحد طالما الهدف هو التصحيح والاختيار في خطوة المراد منها بناء منتخبات قادرة على تقديم الإضافة، ودوري قوي يساهم في الرفع من المستوى الفني لفرقنا، إن هذا الاتحاد تعرض لعديد النكبات، وكان واضحا غياب الاستراتيجية والاحترافية في تركيبته، مما أدى إلى شبه انهيار للكرة الليبية، ناهيك عن التمسك غير المبرر بالبقاء مع كل الانتقادات التي وجهت إليه .
من هذا المنطلق أعتبر أن الحراك هو رسالة لمن تهمه كرة القدم من أجل تصحيح مسارها دون أي دوافع أخرى..
ولنا في هذا الصدد عوده.

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …