اتحاد يعمل دون خطط واستراتيجية واضحة لا نتوقع منه تطوير الكرة
لم يكن إخفاق المنتخب الوطني في بطولة الشان هي الأولى على صعيد الإخفاقات الكروية لمنتخباتنا، بل تعدت ذلك إلى كل المشاركات الإفريقية وما صاحبها من تدني على صعيد النتائج وانحدار تصنيف المنتخب الليبي ليصل إلى أقل معدلاته مند أن تولى هذا الاتحاد زمام أمور الكرة .
الشارع الرياضي الليبي عبر غالبيته عن غضبة واستيائه لما آلت إلية حال الكرة الليبية ونادت الغالبية الساحقة بضرورة استقالة هذا الاتحاد الهش الذي لم يعير أي اهتمام بما وصلت إلية الكرة من تدني، بل استمر ضاربا عرض الحائط بكل الآراء التي أجمعت على تنحيته
وهو ما دعانا لتسليط الضوء على أهم الآراء في هذا الجانب من خلال شرائح مختلفة رأينا تسليط الضوء عليها بكل شفافية احتراما لأراء الشارع الرياضي فكان لنا هذا الرصد
المدرب جلال الدامجة
بدأ حديثه قائلا .. بعد التحية .. ما بني على باطل فهو باطل؛ وأضاف للأسف دخلاء و”كولاسة” أفسدوا كرتنا المحلية وزادوها سوءا، وأكيد هذا مطلب الجميع أعتقد، ولابد من اختيار أكفاء مخلصين ونزهاء من الوسط الرياضي المعروف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
وواصل الدامجة باستغراب..مدرب لا يعرف اسم لاعبيه مصيبة كبرى، وأعتقد كان ذلك من الأسباب الرئيسية في انهيار المنتخب، مع أن الظروف كانت معه من معسكرات ومباريات وديه ودوري مستمر عكس السنوات الماضية، وهذا فشل ذريع، والمدرب الأجنبي توفر له كافة الإمكانيات والمدرب الوطني رغم اجتهاده وإخلاصه لا يتم التعاون معه في المنتخبات رغم المبالغ الطائلة التي تدفع للأجنبي حتى مساعده الأول من موريتانيا ويتقاضى بالدولار ودائما اتحاد الكره يشتكي من الإمكانيات.. وهات يا دولة.. أين برامجهم من تسويق ورعاية وحقوق نقل ومساعدات الفيفا.
أما الإعلامي عبد الرحيم نجم فيقول..
من يطلب الثمر ولا يملك الشجر، هو إنسان غير عاقل، ويتابع.. من يريد كرة قدم حديثة ولا يملك الأساس، وليس لديه مشروع، هو غير طبيعي .. فالمشكلة ليست في اتحاد الكرة فهو لم يأتي علي ظهر دبابة بل جاءت به أندية، وإذا لم نغير المقدمات فلن تتغير النتائج ..لأن المشكلة لن يحلها تغيير الأسماء. ويتابع .. فالحلول السطحية تماما كعلاج الأمراض الكبيرة بالمسكنات فكرة القدم منظومة كاملة يحركها مشروع تتبناه الدولة وفي غياب الدولة يبقي الفشل هو الحصاد الطبيعي.
الإعلامي فيصل فخري
أولا شكرا علي دعوتكم وثقتكم .. في الحقيقة لم أتابع نشاط المنتخب وإدارته وكذلك قرارات الاتحاد العام وإجراءاته .. لكن عندما كنت عضوا وسكرتيرا للاتحاد العام تقدمت برأي بخصوص المنتخبات من خلال تجربتي ومرافقتي لها منذ عام1974م وهو:
أولا_ضرورة إيجاد إدارة ذات اختصاص وصلاحيات تعادل صلاحيات المكتب التنفيذي للاتحاد العام بموجب قرار بقوة القانون.
ثانيا_ضرورة الحفاظ علي استمرارية واستقرار إدارة المنتخبات.
ثالثا_حسن اختيار أعضاء إدارة المنتخبات ذوي خبرة إدارية علي أن يكون نصف عدد الأعضاء من المدريتين الوطنيين المؤهلين فكريا وعمليا.
رابعا_تختص إدارة المنتخبات بالتعاقد مع المدرب المحلي أو الأجنبي وفق المعايير والشروط المدروسة بدقة وعناية مع مراعاة ضرورة مدة زمنية لا تقل عن 3سنوات لتمكين المدرب المتعاقد معه من وضع خطة العمل المناسبة.
خامسا_ يحق لإدارة المنتخبات تقويم المدربين المتعاقد معهم من قبل الأندية باعتبارهم مكملين لطبيعة عمل مدرب المنتخب وخاصة ما يتعلق باختيار اللاعبين للالتحاق بالمنتخبات.
سادسا_ضرورة تفهم قنوات الإعلام لأهمية وجود إدارة للمنتخبات مختصة
المدرب عبد الحفيظ اربيش
يقول اربيش بعد تحية السلام .. عليهم الرحيل ليس عيب الاستقالة ويتابع ما فيش نجاح لهم طول الفترة الماضية … فالمدرب يتحمل المسؤولية والشان أكبر دليل مستوى منتخبنا ضعيف فنيا ..
المدرب محمد اسماعيل انا مع رحيل اتحاد الكرة
المدرب الحبيب مبارك
ولو كان قليل الظهور والكلام وبعد هذه النتائج صعب عليه الاستمرار..
أولا رحيل المكتب التنفيذي فورا وبدون أي نقاش، لأن استراتيجيتهم واضحة والفشل واضح.
ثانيا مدرب المنتخب ومساعده الموريتاني والليبي التعاقد معهم غلط من البداية لأنه ليس لديهم سيره في عالم التدريب ولم يرتقوا إلى طموحات الليبيين، لأن الكرة الليبيه محتاجة إلى ثورة في كل الأماكن من الأندية إلى الاتحادات الفرعية وصولا إلى الاتحاد العام، وعلى الدولة الليبية التدخل فورا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن ليبيا فوق الجميع.
وبدوره قال أنور عبد السلام
الإخفاقات مستمرة وسوف تستمر بهذه العقلية في إدارة المنتخبات والمسابقات والتحكيم وبالتالي النتيجة كما هي نحصد فيها الآن وغدا .
ويتابع ..المشكلة في الجماهير الرياضية ..والأندية وعدم اختيار من يمثلوا إدارات الأندية وبالتالي الانعكاسات في اختيار من يمثل الاتحاد العام الليبي لكرة القدم .
ويقول آسف إلي ذلك .. فكرة القدم هو مشروع دولة ونحن حتى تقام الدولة سوف يكون الوضع كما هو عليه وعند إقامة الدولة يجب أن تكون الرياضة ولعبة كرة القدم خاصة من ضمن اهتمامات الدولة مثل التعليم والصحة والأمن .
المدرب محمد إسماعيل
يقول .نزلت منشور بخصوص رحيلهم جميعا ونال استحسان جميع الأصدقاء، وكلهم طالبوا بضرورة استقالاتهم فورا بعد المباراة المحتشمة والهزيلة من جميع الجوانب،
وتابع أكيد مع رحيلهم جميعا.. أما بالنسبة للمدرب الذي صرح بعد المباراتين الوديتين بـأن النتيجة لا تهمه ..وقال استفدت منهما كثيرا وتعرفت على السلبيات والإيجابيات لكل اللاعبين وتحدث أيضا بأن اللاعبين الذين اختارهم هم الصفوة والأفضل من خلال الدوري.. إلا أنني أقول له ..
وتابع أكيد مع رحيلهم جميعا.. أما بالنسبة للمدرب الذي صرح بعد المباراتين الوديتين بـأن النتيجة لا تهمه ..وقال استفدت منهما كثيرا وتعرفت على السلبيات والإيجابيات لكل اللاعبين وتحدث أيضا بأن اللاعبين الذين اختارهم هم الصفوة والأفضل من خلال الدوري.. إلا أنني أقول له ..الاختيارات سيطرت عليها المجاملة لأن إمكانيات اللاعبين أقصد البعض منهم محدودة في عدة جوانب.. المدرب لم يكن في المستوى المطلوب.. الذي يحتاج لوقت طويل .. ومن الصعب الحكم عليه مبكرا .. مستوى الدوري فنيا وتكتيكيا لم يرتق للأفضل، لهذا من الصعب إعداد منتخب يقارع المنتخبات التي تقدمت علينا.
ويشير أيضا إلي عدم وجود بنية تحتية سواء في الأندية أو المدن الرياضية في العديد من المناطق والحديث يطول في هذا الموضوع لكن بالنسبة للمدرب نعم التغيير والإقالة.
وتكون هناك شخصيات بديله أفضل بكثير ولديها خبرة أي أسماء تتمتع بالسيرة الحسنة ومتخصصة وتتمتع بكريزمات قوية…أما موضوع الإخفاقات فهو نتيجة عدم دراية بالأمور وعدم المهنية والمحاصصة وتوزيع الأماكن ليس بالكفاءة بل بالمناطقية والجهوية وعوامل يرونها وراثية.
أري بأن المدرب ضحية نتيجة أن الأمور في الأساس غلط والمدرب لا يوجد لديه أي شيء يعطيه .. في العالم المتقدم في كرة القدم عندما تستعين بمدرب أجنبي من خارج الوطن أيا كانت جنسيته. يكون هناك.. حسب علم التدريب طاقم كامل في التعاقد .
في الختام لازم من التغيير الجذري للمنظومة الرياضية عامة وكرة القدم خاصة وذلك لكي نتطلع إلي مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المحاضر الدولي ميلود بن عمر
اختيار رئيس الاتحاد الأستاذ : أمين بك … اختيار المنتخبات الوطنية .. الشباب و الناشئين .. الكبار .. القيادات الرياضية في الشباب في الأربعين من الإدارة والقانون والمالية والفنية والتسويق و … إلخ . .. التدريبية التأهيلية .
خبراء وأعضاء في كليات التربية البدنية والعلوم الرياضة .. إطار تمكين بالبحوث والدراسات الاستشارية… الخ . إعادة النظام الأساسي للجمعية العمومية بالإتحاد.
الصحفي هشام حقية
إخفاق وفشل وإقصاء من الأدوار الأولي .. لا جديد يذكر ولا قديم يعاد هذا حال كرة القدم الليبية ..
الشلماني واتحاده الفاشل استقيلوا وارحلوا فقد فشلتم في الرفع من مستوى منتخباتنا الوطنية
بالنسبة للاعبين يظلون دون المستوى طالما عجزوا عن تحقيق ما يسعد الجماهير الليبية العاشقة لكرة القدم
الأمين بك رئيس نادي المدينة سابقا
طبيعية جداً هذه النتائج والإخفاقات ومن ينتظر غير ذلك فهو خارج التغطية رياضيًا، رحيل هذا الاتحاد لن يكون حلاّ في ظل وجود هكذا جمعية عمومية ونظام تصويت جائر بين أندية ليبيا بمختلف درجاتها وسكوت الأندية الصفوة ورضوخها لهذا الوضع ،،،
الجمهور الليبي يتحمل كامل المسؤولية في انهيار كرة القدم الليبية، لأنه هو من أتى بهذه الجمعية العمومية النكبة من خلال انتخاباته لإدارات أندية غير كفؤة بل بالمحاصصة والجهوية والعلاقات المشبوهة في غالبيتها، وبالتالي إلى إتحاد عام لا يملك زمام أموره ولا يملك رؤية ،،،
ما يتعلق بمدرب المنتخب فاختياره يعكس رؤية المسيرين للكرة الليبية ومدى ضحالة تقييمهم واختياراتهم ،،،،
أخيرا ،، لن يستقيم الظل والعود أعوج ،،