دون مقدمات
بقلم كمال الدريك
المتتبع للمشهد الرياضي بواقعية يدرك جيدا ان الكرة الليبية تمر بأزمات ومختنقات لا حصر لها مند سنوات مما انعكس سلبا على نتائج منتخباتنا وفرقنا في اغلب الاستحقاقات الافريقية هذا التدني للكرة كان نتيجة للخلل القائم بوجود اتحاد يفتقر لاستراتيجية عمل دون تخطيط ودراسة
كل ما نشاهده فوضى عارمة لم ولن تساهم في تطوير الكرة.. لا دوريات ومواعيد منظمة ولا ملاعب تغطي حجم المباريات لا لجان مسابقات ثابتة
نحن نعاني أزمة حقيقية يحاول الكثير تجاهلها رغم علمه بها وتكمن في غياب الكوادر الاحترافية القادرة على تسيير اتحادنا وان كان هذا التخبط قد عانت منه في سنوات مضت اتحادات اخرى وهو ما يعني اننا نعاني ايضا ازمة حقيقية في اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد كونها من أفرزت لنا هذا الاتحاد
العديد في الوسط الرياضي قد عبر عن استيائه من عمل الاتحاد بل طالب في اكثر من مناسبة بضرورة استقالة الرئيس والبعض الاخر نادى بالانتخابات نتيجة النتائج المخيبة لمنتخباتنا ولكنها كانت مجرد شعارات لامعنى لها لعدم وجود الجدية في صنع التغيير
وبالتالي تبقى مسالة تطوير الكرة من عدمها قائمة في ظل هذا التخبط الذي تعيشه كرتنا والذي يتطلب فعليا وقفة جادة من الجمعية العمومية بإعادة المسار الصحيح لكرتنا
ولنا عودة في هذا الشأن