منصة الصباح

وسط السرايا بتاريخها العريق..فنانات شابات ينثرن الجمال ألواناً

رصد / الصباح الاجتماعي

 

 

أشرف مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة الثقافة في اليومين الماضيين على معرض للفنون التشكيلية للفتيات الشابات من كافة المناطق الليبية بعنوان (أنامل مبدعة)  , الذي أقيم بالسرايا الحمراء في طرابلس, بحضور وكيل وزارة الثقافة لشؤون الفنية الأستاذ عبدالباسط أبوقندة وعدد من الفنانين ومدير مكتب دعم وتمكين المرأة الأستاذة منيرة شتيوي وناشطات في مجال الثقافة والمجتمع.

وشهد هذا المعرض مشاركة العديد من الفنانات الموهوبات, عبر أعمال مختلفة, تناولت العديد من المواضيع والجماليات, تابعها (الصباح الاجتماعي) عن قرب

 

رؤيا محمد الفرجاني – إحدى المشاركات في المعرض : –

شاركت في المعرض بثلاث لوحات تحمل مواضيع مختلفة بين الجماليات والمعمار والكشف والتعبير عن الأزمات, مثل أرمة البنزين التي تظهر بين الحين والآخر وأزمة الازدحام واستخدمت الألوان المائية والزيتية , والهدف إيصال صوتي بوجود مواهب متعددة في ليبيا , وأتمنى أن أكون من الرسامين العالميين يوماً ما وعلى مستوى أعلى, وأدعوا كافة المبدعات لنشر فنهن وإنتاجهن وإظهاره والمساهم به بالفعاليات والمعارض.

ياقوتة علي امحمد – طالبة كلية الهندسة –قسم العمارة

شاركت في هذا المعرض بست لوحات وتخطيط للوجوه وإبراز مدارس الرسم, والأشياء التي تميزت بها وهو الرسم التخطيطي والرسم المعماري والتعبيري, واظهار التفاصيل من خلال الرسم التي تعكس شخصيتي, والتي تحمل رسالة ايجابية مثل التفاؤل وملامح العيون وتصدير للجمال

غادة عادل – رسّامة بوتيريه :

فن الصور والبوريريه هو فن نستطيع من خلاله توصيل رسائل تعبيرية من خلال الشخصيات والتركيز على الوجوه, وركزت على بعض الجوانب الاجتماعية وتناولت قضايا عديدة, مثل من ست وجوه شاركت بها كالعنف ضد المرأة والتشتت الذي يعيشه البعض والضياع وأيضاً أرسم واجهات للأفلام السينمائية أيضاً, وتعتبر هذه المشاركة الثانية , وأتمنى أن أجد نفسي في مستوى أكبر وأعمل على تطوير نفسي.

أميرة مصطفى – رسّامة مشاركة :

شاركت بثلاث لوحات مختلفة تحمل عدة مواضيع , لوحة التراث ليبي تحتوي على اللباس الليبي من الجنوب والفراشية ولوحة تعبيرية للعنف ضد المرأة ولوحة.

كما سلطت الضوء على موضوع نبذ العنصرية وازدراء الأديان , وأهدف من خلال أعمالي توصيل رسالة اجتماعية في مناهضة العنف, وقد امتهنت فن الرسم التشكيلي منذ سنتين ولدي خمس مشاركات ومعارض إلكترونية أيضاً, وأتمنى أن تكون لي بصمة وأصبح من الرسامات المعروفات .

الفنان حسن فرحات :

تفاجأت من الزخم الموجود بالمعرض والمبدعات المشاركات هن فتيات صغيرات, واللوحات أعمال تحمل مواضيع لها مغزى وموضوع وأفكاراً دسمة.

والمعرض تنوعت فيه المشاركات في الفنون التشكيلية والخط العربي والرسم بالنقش وغيرها , لكن من المفترض التركيز على الدعم المعنوي والمادي لهؤلاء المبدعات, حيث نجد فئة مثقفة وتقدر هذه الأعمال وأخرى لا يوجد لها علاقة , لهذا أتمنى من كل أولياء الأمور أن يكونوا داعمين لبناتهم الفنانات.

فالفنان هو إنسان وليس كل إنسان فناناً , والفنان له رؤية ويحمل رسالة, والأعمال جلّها جميل وتحمل قضايا متعدد, ولها هوية ليبية ومحلية .

ولابد أن تدعم الدولة هذه المواهب وجميع الإبداعات, وأن تظهر للجميع .

الإعلامية نورية هويدي :

أنا سعيدة بهن وأشجع المواهب وأفتخر ببناتنا وأخواتنا المبدعات, اللواتي يحملن هذه المواهب, ويجب أن نقف معهن لدعمهن وأن تتحول المعارض المحلية إلى خارجية للاهتمام وإظهار هؤلاء المبدعات.

وهناك رسائل عدة والجانب التوعوي والتمكين في خلق بيئة صالحة للفتيات, من المفترض أن تتولاها وزارة الثقافة, عبر مدهن بالإمكانات اللازمة, وإبراز إبداعاتهن من خلال الجهة المسؤولة على ذلك, وأتمنى التوفيق للجميع والاستمرارية لكافة الموهوبات الشابات اللواتي نفتخر بهن .

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …