باختصار
هذا المثل الليبي تَجسد تماما في إعلان اتحاد الكرة عن تشكيل لجنة فنية، ووضع اسم فرحات سالم في ذيل القائمة، ومع احترامي التام لكل الأسماء، لكن يظل فرحات سالم الرجل الخبير في مجال كرة القدم. والسؤال في مجاله له مكانته الخاصة في كرة القدم الليبية، وكان أجدى باتحاد الكرة أن يفيه قدره ومكانته ويضعه في المكانة التي يستحقها، أو أن لا يكون ضمن هذه اللجنة أساسا.
أقول هذا وأنا أعرف أن فرحات سالم لا ينظر إلى مثل هذه الأشياء لعدة اعتبارات أولها أن الرجل قمة في التواضع، وأنه يثق في نفسه تمام الثقة ، فهو لا يبحث عمن يكون أولا أو أخيرا في القائمة ،بقدر ما يحرص على القيام بالمهام التي توكل إليه على أفضل ما يرام،لكن هذا لا يمنع من أن نعطي كل ذي قدر قدره،وهذا أراه لا يزعج أحدا بل ينصف الجميع.
أما عن استحداث هذه اللجنة فهو قرار في محله بالرغم من أنه جاء متأخرا كثيرا، لكنني أراه خطوة مهمة قد تقلل من تعدد الإخفاقات، هذا إذا كانت قرارات هذه اللجنة سيعمل بها.