باختصار
بقلم امحمد ابراهيم
بقدر ما نشتكي من سوء ارضية الملاعب، وضعف المستوى الفني،فان مستوى التحكيم بات الطرف الاضعف في كرتنا المحلية،واصبحنا نشاهد حكام ينحازون ويسرقون حقوق الفرق ويهدونها الى أخرى في مشهد يبعث عن الاستغراب والذهول في أن واحد.
للاسف الشديد الصافرة في ليبيا أصبحت ظالمة بامتياز،وأصبحت تميل لصالح فرقا على حساب اخرى،ولم يعد الحكام يطبقون القانون حتى في إبراز البطاقات، بل يجبرون الخواطر للفرق المدللة،وهو ما أصبح يثير حفيظة المظلومين ويجرون الى تصرفات غير مسؤولة ما كانت لتحدث لولا ظلم الحكام الصارخ وسرقة حقوقهم،وبات على اتحاد اللعبة ان يقف وقفة جادة لعلة يصحح ما يمكن تصحيحه حتى لا يتفاقم الامر ونجد انفسناوقد دخلنا في موقف لا نحسد عليه.
ونحن هنا لسنا بصدد سرد الاخطاء التحكيمية فهي كثيرة،بل هي ليست أخطاء بل ظلم يرتكب جهار نهارا امام أعين الجميع .
ونقول لاتحاد الكرة أن المسابقة المسماة ممتازة باتت مهددة بكثير من الفوضى والخروج عن المألوف مالم نسرع في اتخاذ الحلول،بحيث يصبح الحكم قاضيا عادلا ،وعلى مسافة واحدة من كل المتنافسين ،وتختفي هذه المجاملة بل هذا الظلم الذي لم يعد محتمل.