منصة الصباح

نعم للتمديد

بوضوح

عبد الرزاق الداهش

 

لا ادري ما هي الفلسفة من إغلاق منظومة سجل الناخبين؟

قلبتها في رأسي مرة، ومرتين ولم أجد لها معنى لا في رأسي ولا بطن أي شاعر.

بيننا وبين الانتخابات مساحة أربعة اشهر، يعني “تمشي ناس وتجي ناس”، على قول الليبيين.

لو القصة طبيب أسنان، والوعاء الزمني لا يسمح إلا بأخذ عدد محدود من الحالات، (يمشي الحال).

لو القصة طائرة، ومرتبطة بمواعيد دقيقة، واغلقت الكاونتر، قبل الاقلاع بساعة(يمشي الحال).

يعني ماذا سيضر بالمفوضية العليا للانتخابات، أو ماذا سينقص منها، لو أغلقت سجل الناخبين في ديسمبر، أو حتى أكتوبر.

المزاج الليبي هو (أجل عمل اليوم إلى أخر لحظة)، وفي الوقت بدل الضائع حتى.

يعني لو أغلقت المنظومة يوم 20 ديسمبر سترون معدل التسجيل الساعة الأخيرة.

ثم كيف يحرم شاب ولد في شهر نوفمبر عام 2003، وهنا سنكون أمام مخالفة، أو على الأقل معضلة دستورية.

الحقيقة المفوضية تقوم بأداة مهني في سياق وظيفتها الفنية، ولهذا نتمنى على السبد عماد السياح أن يمدد فترة التسجيل، هناك من لا يدري بأنه قفل، وهناك من نقل مقر سكنه.

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …