الصباح/ أ ف ب: بادر العديد من قادة دول العالم بتهنئة جو بايدن على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، لطي صفحة دونالد ترامب، ودعوه إلى العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية:
– اسرائيل –
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو جو بايدن ووصفه بأنه “صديق عظيم لإسرائيل”، وتوجه بالشكر لدونالد ترامب على رفع العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة إلى “ذروات لا مثيل لها”.
وكتب نتانياهو في تغريدة على حسابه على تويتر “نهنىء جو بايدن وكامالا هاريس”. وأضاف “جو نعرف بعضنا منذ حوالى أربعين عاما وعلاقتنا دافئة وأنا أعلم أنك صديق عظيم لإسرائيل”.
وتابع “آمل أن أتمكن من الذهاب إلى أبعد من ذلك معكما لمزيد من تعميق التحالف الخاص بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وفي تغريدة ثانية كتب نتانياهو “شكراً دونالد ترامب على الصداقة التي أظهرتها لإسرائيل ولي شخصياً، وعلى الاعتراف بالقدس والجولان وعلى موقفك من إيران وعلى اتفاقيات السلام التاريخية هذه وعلى قيادة التحالف الأميركي الإسرائيلي إلى ذروات لا مثيل لها”.
– فنزويلا –
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّه “مستعدّ دائماً للحوار” مع الولايات المتّحدة. وكتب الزعيم الاشتراكي في تغريدة “أهنّئ الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس على فوزهما. فنزويلا (…) ستكون دائماً مستعدّة للحوار والتفاهم الجيّد مع شعب الولايات المتحدة وحكومتها”.
وقطعت كراكاس العلاقات الدبلوماسيّة مع واشنطن عام 2019 بعد اعتراف إدارة ترامب، إلى جانب نحو 60 دولة أخرى، بخصم مادورو المعارض خوان غوايدو رئيساً موقّتاً لفنزويلا.
وهنّأ غوايدو أيضا في بيان بايدن بفوزه في الانتخابات. وقال “سنعمل معاً لضمان عودة الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان لشعب فنزويلا”.
– المكسيك –
رأى الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور السبت إنه من السابق لأوانه تهنئة جو بايدن. وقال “سننتظر حتى يتم حل جميع القضايا القانونية. لا نريد أن نتسرع”.
وأضاف “لا نرغب في التصرف باستخفاف ونريد احترام حق تقرير المصير للشعوب وحقوق الآخرين” بينما لم يعترف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بهزيمته وأعلن نيته الطعن في الانتخابات في المحكمة.
وقال الرئيس المكسيكي “لا خلاف بيننا وبين أي من المرشحين. إنه موضوع إنساني ولا بد من التحلي باللباقة والحذر السياسي قبل اتخاذ موقف مما حدث”.
– الاتحاد الاوروبي –
هنّأ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وشددا على رغبة الاتحاد الأوروبي في إعادة بناء “شراكة قوية” مع الولايات المتحدة.
وقالت فون دير لاين في بيان “أهنئ بحرارة السيد جو بايدن على فوزه (…) وأتطلع للقائه في أقرب فرصة ممكنة”.
وكتب ميشال في تغريدة “تهاني لجو بايدن وكامالا هاريس”. وأضاف “الاتحاد الأوروبي مستعدّ للالتزام بشراكة قوية عابرة للأطلسي. كوفيد-19 والتعددية والمناخ والتجارة الدولية هي تحديات يجب مواجهتها معاً”.
– حلف شمال الأطلسي –
هنّأ الأمين العام لحلف دول شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بايدن على فوزه في الانتخابات، بصفته “مؤيدا قويا” للحلف، وعبّر عن “حماسته للعمل” معه.
وكتب في تغريدة “أعرف جو بايدن، إنه مؤيد قوي لحلفنا، وأنا متحمس للعمل بشكل وثيق معه. حلف أطلسي قوي هو أمر جيّد بالنسبة لأميركا الشمالية وكذلك لأوروبا”.
– فرنسا –
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة “الأميركيون اختاروا رئيسهم. تهانينا لجو بايدن وكامالا هاريس! لدينا الكثير من العمل لمواجهة التحديات الراهنة. لنعمل معاً!”.
– بريطانيا –
هنأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت جو بايدن “لانتخابه” رئيساً للولايات المتحدة، ونائبته كامالا هاريس ل”نجاحها التاريخي”.
وكتب جونسون في تغريدة “الولايات المتحدة حليفتنا الأبرز، وأنا متحمس للتعاون بشكل وثيق بشأن أولوياتنا المشتركة، من التغير المناخي إلى التجارة والدفاع”.
– ألمانيا –
قالت المستشارة الألمانية، التي كانت علاقاتها معقدة مع واشنطن في عهد ترامب “تهانينا! (…) أتمنى من كل قلبي الحظ والنجاح”. وأضافت “صداقتنا العابرة للاطلسي لا بديل عنها إذا ما أردنا تجاوز التحديات الكبيرة الراهنة”، وفق ما كتب المتحدث باسمها عبر موقع تويتر.
وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، من جهته، أنه يتطلع إلى “انطلاقة جديدة” للعلاقة عبر الأطلسي.
– اليابان –
كتب رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا في تغريدة على تويتر “تهانينا الحارة لجو بايدن وكامالا هاريس (…) أتطلع إلى العمل معكم لزيادة تعزيز التحالف الياباني الأميركي وضمان السلام والحرية والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها” .
– الهند –
هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بايدن ووصف نائبته كامالا هاريس وهي ابنة سيدة هندية بانها مصدر “فخر كبير”.
وكتب مودي متوجها إلى بايدن “اهنئك على انتصارك الرائع”. وفي تغريدة منفصلة لهاريس، قال “نجاحك رائد، ومصدر فخر هائل ليس لعائلتك فقط، بل أيضا لجميع الأميركيين من أصل هندي”.
– سلوفينيا –
في موقف مناقض، رأى رئيس الوزراء السلوفيني يانيش يانسا الذي هنأ ترامب على إعادة انتخابه، أن نتيجة الاقتراع لم تحسم بعد.
وكتب في تغريدة “تم اتخاذ الإجراءات القانونية في جميع الولايات الأميركية حيث النتائج متقاربة ولم تصدر المحاكم قرارها. وعلى الرغم من ذلك ، أعلنت وسائل الإعلام (وليس أي مؤسسة رسمية) النتيجة. التهاني تأتي من كل مكان، وهذه دولة قانون”.
– دول الخليج العربية –
تقدّمت دول مجلس التعاون بالتهنئة لبايدن فور إعلان فوزه.
وكتب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة “خالص التهاني إلى جو بايدن”، مؤكدا أن “الإمارات وأميركا تربطهما علاقات صداقة تاريخية وتحالف إستراتيجي قوي، وسنواصل تعزيزها خلال المرحلة المقبلة”.
كما كتب رئيس الحكومة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة “علاقاتنا منذ خمسة عقود راسخة واستراتيجية مع الولايات المتحدة (…) وتمنياتنا لهذه العلاقة المزيد من التقدم والرسوخ مع الرئيس المنتخب الجديد”.
وفي قطر، قال أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه يتطلع إلى “توثيق علاقات التعاون” مع واشنطن، بينما أرسل حكام الكويت وعُمان والبحرين برقيات تهنئة للرئيس المنتخب.
ولم تتقدّم السعودية بعد بالتهنئة.
– مصر –
– هنّأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بايدن على انتخابه، مؤكداً تطلّعه “للتعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة بما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين”.
– لبنان –
– هنّأ الرئيس اللبناني ميشال عون بايدن على انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن “أمله في أن يعود في عهده التوازن في العلاقات اللبنانية-الأميركية لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والأميركي الصديقين”.
– الأردن –
– هنأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في تغريدة على تويتر الرئيس المنتخب ونائبته. وكتب في تغريدة “نتطلّع قدماً للعمل معكما على تطوير الشراكة التاريخية والوطيدة بين الأردن والولايات المتحدة، لخدمة أهدافنا المشتركة نحو السلام والاستقرار والازدهار”.
– حركة حماس –
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بايدن “إلى تصحيح تاريخي لمسار السياسات الأميركية الظالمة لشعبنا”، مطالباً الرئيس المنتخب “بالتراجع عن ما يسمى صفقة القرن وإلغاء قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأميركية، وإنهاء كل القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية قضية اللاجئين، وبخاصة تقليص الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في محاولة إنهائها”.