كتب ـ فتحي السلينى
أوضح المهندس/ ميلاد الصداعى عضو المجلس البلدى زليتن والعضو في لجنة الكهرباء خلال تصريحه للصباح
أنه نتيجة توقف التيار الكهربائي وبساعات طويلة سبب في حدوث أعطال بالمحطة بالإضافة الى أنها تحتاج مصدر كهربائي آخر ثابت حتى تقوم بإنتاج المياه .
مضيفا أن هذه المحطة تنتج خلال فترة التسعينات حوالى 30 ألف لتر مكعب وخلال هذه الفترة تنتج مابين 5000 آلاف الى 6000 آلاف لتر وأن هذه الكمية لا تكفى لعدد سكان المدينة والذى يبلغ حوالى 300 ألف نسمة والتي تعتمد أساسا على ثلاثة مصادر للمياه وهى محطة التحلية والنهر الصناعي والآبار الجوفية
وأشار الصداعى في تصريحه أن هناك تواصل مابين المجلس البلدى والمجلس الرئاسي بشأن تحريك مشروع التوسعة للمحطة الموجودة أومن خلال المقترح لإنشاء محطة حديثة وبقدرة إنتاجية بحوالى 50 ألف لتر مكعب من المياه يوميا حتى تعمل على تغطية المدينة بالمياه بالإضافة الى أن الشبكة متهالكة وذلك لعدم الصرف لإنشاء شبكات جديدة .
لافتا أن هذه المحطة بخارية تعمل بتسخين البخار وتقوم بإنتاج مياه الشرب لكى يتم توزيعها للمواطنين عن طريق سيارات النقل .