منصة الصباح

زفرات الملك المخلوع

الشاعر /محمد الجزيري

بينما كنت طفلا
يرافقني الله والأصدقاء إلى المدرسةْ
ويلاطفني المارّة الغرباءُ
وتعشق ” آنستي ” لكنتي
وتقبّلني حين يخرج كلّ التلاميذ
من شفتي وتمصّ لساني
وتتركني كلّ ضيفات أمّي
أفتّش عن كجّتي بين أفخاذهنّ
ويغمرنني بالحنانِ
ويملأن جيبيَ حلوى
ليلمسنني من هنا

بينما كنت طفلا ملكْ
نفخ الوقت في جسدي
فتضخّم
وانبثقت لحية ونما شاربانِ
فأهملني الله والأصدقاءُ
وضنّت بأفخاذهنّ النساءُ

شاهد أيضاً

أسماء الأسطى تسلّط الضوء على مسيرة الأدب النسوي الليبي

أسماء الأسطى تسلّط الضوء على مسيرة الأدب النسوي الليبي

 استضاف المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، ضمن موسمه الثقافي لعام 2025، محاضرة علمية بعنوان «النتاج …