منصة الصباح

شبكة الجنوب لمؤسسات المجتمع المدني.. لأكثر من 45 منظمة مدنية لخدمة أهالي المنطقة 

كتبت : كوثر الفرجاني

أقيم بمدينة اوباري خلال الأيام الماضية ، حفل إشهار شبكة الجنوب لمؤسسات المجتمع المدني، بحضور  مديري وأعضاء المؤسسات المدنية، وعدد من المسؤولين ونشطاء  حقوق الانسان وإعلاميين ومهتمين من مختلف بلديات الجنوب الليبي. وذلك سعيا  إلى توحيد العمل المدني،  وتكثيف النشاطات والمبادرات الفاعلة التي تخدم الجنوب.

وتضم شبكة الجنوب لمنظمات المجتمع المدني ما لا يقل عن 45 منظمة وجمعية ومؤسسة من منظمات المجتمع المدني الليبية غير الحكومية، المتخصصة والفاعلة في مختلف المجالات السياسية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة عملها في والرياضة والتعاون والنقابات  الجاليات الليبية بالخارج.

حيث تعنى شبكة بتقديم الخدمات بالجنوب الليبي، وفق ما تتمتع به من الشخصية الاعتبارية والحقوق  لمزاولة نشاطها وتحقيق أهدافها. وهي :

_ المساهمة في الجهود الداعية لإرساء الإستقرار الاجتماعي بالاستقرار الاقتصادي السياسي ، والامن والسلم الاجتماعي والمصالحة الوطنية ورأب صدع

_مد جسور التواصل نحو السلام في الجنوب اللييي

_تنمية الوعي بعمل منظمات المجتمع المدني، وتوطيد العلاقات  مع مختلف المنظمات المحلية والدولية بما يخدم العمل الإنساني والتنموي بالمنطقة الجنوبية

-العمل على تكوين مفوضية عامة للشبكة تسهم في تحقيق مشروعها وتفعيله وتعميمه وتنسيق الجهود لدعمه وانجاحه.

 

جاء إشهار الشبكة لتطوير من مسنوى الخدمات في مختلف بلديات الجنوب، ووضع برامج  لكيفية الإستغلال الأمثل الموارد الطبيعية والبشرية بالمنطقة.

كما أقيمت  العديد من اللقاءات التشاورية والتحضيرية لمناقشة البنود التأسيسية لهذا الجسم المدني لتسخيره لخدمة أهالي الجنوب الليبي وفق نظام الأساسي لمنظمات المجتمع المدني.

أشاد المفوض العام للشبكة الجنوب السيد /معمر عبد السلام بانطلاق الشبكة، واعتبرها “إضافة نوعية” للعمل المدني التطوعي والإنساني، داعيا  كافة المنظمات الحقوقية والانسانية إلى التكاثف و توحيد جهودها لخدمة الجنوب.

مضيفا.. أننا نسعى  إلى تقديم نموذج رائد وتجربة فريدة في مجال العمل المدني والإنساني، في إطار كيان موحد أشبه بحاضنة تتسع لكل النشطاء و الحقوقيين، كما سنقوم  بإعداد  ملفات تخص الرعاية الاجتماعية لمختلف فئات المجتمع ، ودراسة الملف المتعلق بالتنمية وتوطين المشروعات الصغرى والمتوسطة بما يعود بالنفع على الأهالي وأصحاب المشاريع من الأسر المنتجة.  الدعوة  للحفاظ على التراث وحماية الموروث الثقافي من الاندثار.

كما أكد على أهمية وجود شبكات مجتمعية مختلفة وفاعلة وفعالة، تعمل بشكل جماعي لأشراك الشباب وتبني كافة قضايا المجتمع

 

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …