إعداد : مناف بن دلة
نبدأ الجولة بغلاف صحيفة (أخبار كوفيد 19) الالكترونية وفيه عنوان رئيس هو ( وولف : ثلاثة أسابيع إضافية للحجر المنزلي.. ومدة أطول من ذلك في فيلادلفيا), في إشارة إلى تصريح حاكم ولاية بنسلفانيا توم وولف بأن الحجر المنزلي سيستمر لثلاثة أسابيع إضافية في الولاية , محددا الثامن من مايو القادم كموعد أولي لإعادة فتح الولاية تدريجيا, مضيفا أن عودة الحياة إلى طبيعتها سيتأخر في مدينة فيلادلفيا المتضررة بشدة من فيروس كورونا المستجد.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد حديثا لعمدة فيلادلفيا جي م كيني قال فيه أنه لا يتوقع استئناف الحياة الاقتصادية في المدينة في الثامن من مايو ، مشيرًا إلى أن “الحاكم يدرك أن المنطقة الجنوبية الشرقية هي بالتأكيد أكثر كثافة سكانية من أجزاء أخرى من الولاية, وتحتاج لترتيبات خاصة”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط شعبية تطالب المسؤولين بوضع حد للحجر الصحي وما صاحبه من ركود اقتصادي, حيث خرجت عدة مظاهرات في أمريكا تطالب بالعودة إلى العمل, منها صورة وضعت غلافا لهذه الصحيفة.
وسلطت الدايلي مايل البريطانية على واحدة من الآثار الجانبية الخطيرة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا, والمتمثلة في غياب العناية الصحية لبعض الأمراض الخطيرة, في ظل انشغال العناصر الطبية بعلاج حالات الإصابة بالوباء.
وتحت عنوان (وفاة 2700 مصاب بالسرطان أسبوعيا) نقلت الصحيفة عن إحدى إحدى المؤسسات الخيرية في بريطانيا قولها أن آلاف المصابين بالسرطان لا يخضعون للفحص الأسبوع في ظل تفشي فيروس كورونا, موضحة أن فحوصات هؤلاء في المستشفيات انخفضت بنسبة 75 في % منذ بدء تفشي الوباء.
ونقلت عن سارة وولنو ، وهي من المتطوعات بمؤسسة خييرية تعنى بمرضى السرطان ، أن حوالي 2300 من الحالات يتم تفويتها كل أسبوع نتيجة لذلك، متوقعة أن الأزمة ستظهر آثارها الخطيرة في الأسابيع القادمة.
وفي الغلاف أيضا عرض صور تخص الملكة إليزابيث الثانية حيث كتبت الدايلي مايل بشأن هذا الموضوع على غلافها (الملكة كما لم تر سابقا .. أربع صفحات من صور الملكة الخاصة التي لم تنشر من قبل), وذلك بمناسبة عيد ميلادها في الـ21 من أبريل.
أما الإندبندت فاحتفظت كما هي العادة بغلافها المميز (إخراجيا), وخصصت الصورة الرئيسة فيه لتماسيح صغيرة وعلقت عليها بـ(مع احتفال العالم بيوم الأرض والدعوة خلاله للحفاظ على الكوكب .. سوق بيع الحيوانات مستمر رغم مخاطر فيروس كورونا), موجهة نداء بـ(إيقاف المتاجرة بالحياة البرية).
كما نطالع في غلافها (البدء في تجربة أول لقاح بريطاني ضد فيروس كورونا على متطوعين بشر) حيث أعلن وزير الصحة مات هانكوك أن التجارب البشرية على لقاح محتمل لفيروس كورونا تم تطويره في جامعة أكسفورد ستبدأ غدًا.
وأوضح خلال مؤتمره الصحفي اليومي بمقر رئاسة الوزراء, أنه قرر دعم فريق أكسفورد بـ 20 مليون جنيه إسترليني ,للمساعدة في تمويل تجاربه الطبية ، بالإضافة إلى 22.5 مليون جنيه إسترليني للباحثين في لندن إمبريال كوليدج.
من جانبها قالت سارة جيلبرت, وهي أستاذة بجامعة أكسفورد إنها تتوقع أن يكون اللقاح الذي يعده فريقها جاهزًا للاستخدام في وقت مبكر من شهر سبتمبر، على الرغم من أن اللقاحات تستغرق عادةً ما يصل إلى 18 شهرًا للتطوير.
وعند تصفحنا غلاف تورنتو ستار الكندية نجد اهتماما بالهجوم المسلح الذي وقع الأحد الماضي بمقاطعة نوفا سكوشا شرق البلاد وأودى بحياة 23 شخصاً, حيث عنونت الصحيفة (كيف لهذا أن يحدث), مضيفة أن المجتمع الكندي مصدوم من الجريمة “الأكثر بشاعة في تاريخه”.
وتنقل الصحيفة عن أحد سكان المنطقة قوله “لا أفهم لماذا تم قتل كل هؤلاء الأبرياء اللطيفين منا بدون سبب”, ثم تضيف بأنه ومع “استمرار حصيلة القتلى في الارتفاع لليوم الثالث تظل الإجابة عن هذا السؤال وغيره بعيدة المنال”.
أما الشرطة الملكية الكندية فقالت في بيان نقله تورنتو ستار أنها تحقق لمعرفة الدوافع, وإذا كان القاتل قد تحصل على مساعدة من أشخاص آخرين, مؤكدة في الوقت ذاته أن عدد الضحايا قابل للازدياد, فالـ”مساكن المتفحمة قد تحوي جثثا إضافية”.وبدأت الحادثة مساء السبت الماضي واستمرت حتى صباح أمس الأحد في قرية بورتابيك الصغيرة عندما أقدم مسلح يبلغ من العمر 51 عاماً بإطلاق النار فقتل عددا من الأشخاص داخل أحد منازل القرية وخارجها، و في الصباح، علما بأن المسلح الذي تمكن من الفرار كان يرتدي ملابس الشرطة ويقود سيارة شبيهة بسيارات الشرطة الملكية, وفقا لشهود عيان.
وكعادتها اهتمت يو إس إي توداي الأمريكية بالشؤون الاقتصادية وكتبت في عنوانها الرئيس (إعانة مالية إضافية للسوق الأمريكية), وتذكر في التفاصيل أن المشرعين الأمريكيين يعملون على ضخ حزمة إنقاذ إضافية, لمنع تدهور الاقتصاد الأمريكي, مع المزيد من المقترحات بشأن اختبارات المتقدمين لإعانات العاطلين عن العمل.
وتضيف أن البيت الأبيض والكونغراس يدرسان تقديم 300 مليار دولار ضمن برنامج جديد لمنع الشركات الصغيرة من الإغلاق ولإبعاد شبح البطالة موظفيها, مع توقعات باستمرار الركود الاقتصادي بسبب فيروس كورونا.
ووفقا لهذه الحزمة, سيتمكن الأمريكيون الذين يتجاوزون 16 عامًا أو من الحصول على مدفوعات نقدية بقيمة 2000 دولار شهريًا لمدة ستة أشهر على الأقل, بالإضافة إلى تخصيص جزء منها لمساعدة المستشفيات الريفية ، ودفع ما يمكن تسميته بعلاوة الخطر للعاملين في مجال الرعاية الصحية والإنفاق على البنية التحتية.
وفي السياسة الكويتية نقرأ (تمديد حظر التجول .. والعطلة إلى عيد) في تمديد للإجراءات الاحترازية المتبعة في الكويت لمجابهة جائحة كورونا, مضيفة أن (خدمة التوصيل من المطاعم ومراكز التسوق ستستمر من الخامسة مساء وإلى الواحدة فجرا).
ونطالع عنوانا في الأيام البحرينية مفاده (إغلاق المحال التجارية والبيع الكترونيا) ومنع المجالس الرمضانية وموائد الإفطار العامة, كجزء من سياسة التباعد الاجتماعي المتبعة لمكافحة فيروس كورونا, فيما تكتب الشرق الأوسط (النفط ينزف ..والسعودية وروسيا تلوحان بإجراءات).
وتذكر في التفاصيل أنه ومع تواصل نزيف أﺳــﻌــﺎر اﻟــﻨــﻔــﻂ العالمية ﻣـﺘـﺄﺛـﺮة ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻋﻘﻮد ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻵﺟﻠﺔ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺎرﻳﺨﻴﴼ, أﻛـﺪت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻣﺲ أﻧﻬﺎ ﺗﺮاﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ أوﺿـﺎع ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ، ﻣﺒﺪﻳﺔ اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻻﺗﺨﺎذ أي إﺟﺮاءات إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﻘﺮار أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ, فيما لوحت روسيا ﺑــﺈﺟــﺮاءات ﻫـﻲ الأخرى, إذ ﻗﺎل الكرملين أن اتصالا بين كبار المنتجين ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم سيجري لعقد اﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج إذا اﻗﺘﻀﺖ اﻟﻀﺮورة.