منصة الصباح

اكتشافات جديدة تثبت تاريخ إسطنبول الضارب في القدم

 

توصل فريق بحثي أثري إلى اكتشافات تثبت أن لمدينة إسطنبول التركية جذورا تمتد إلى العصر الحجري, وتعود إلى الألفية السابعة قبل الميلاد، أي حتى قبل أن يتكون مضيق البوسفور الذي يعد أهم المكونات الجغرافية لها.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لولاية إسطنبول عن البروفسور أوفوق قوجاباش، عضو الهيئة التدريسية بكلية الآداب لدى جامعة إسطنبول، ورئيس مشروع الحطام في منطقة يني قابي, التي أجريت فيها التنقيب الأثري: “حفرنا ميناء بيزنطياً، وعند وصولنا إلى الطبقة السفلى في الحفريات، اكتشفنا أطلالاً تعود لفترة العصر الحجري الحديث، أي قبل حوالي 8000 – 8200 عام من الآن”.
وأضاف : “هذه المنطقة المكتشفة ضمن شبه الجزيرة التاريخية بإسطنبول، تعدّ أقدم منطقة مأهولة في المدينة. كما توصلنا بفضل هذه الحفريات إلى بقايا ميناء ثيودوسيوس، أحد أهم موانئ القسطنطينية لما كانت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. عُثر داخل الميناء على حطام 37 سفينة، وعشرات الآلاف من الآثار البحرية
ولم يعرف عن المدينة الواقعة بين القارتين الأوروبية والآسيوية سابقا أنها قديمة إلى هذا الحد, بالرغم من كونها حاضرة بقوة في عدة مراحل تاريخية, حيث كانت العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية, ثم مركز وريثتها البيزنطية, ولاحقا أصبحت عاصمة الدولة العثمانية, بعدما تمكن السلطان العثماني الثامن محمد الفاتح من السيطرة عليها سنة 1453م.

وكالات

شاهد أيضاً

الصحافة تطرح إشكالية غياب المكتبات المدرسية على الطلاب والمجتمع في حوارية

التقت اللجنة الثقافية المشكلة بقرار من رئيس الهيئة العامة للصحافة مع عدد من المسؤولين بإدارة …