منصة الصباح

رعاة الأندية الرياضية .. قلقون لغياب علاماتها التجارية 

في ظل توقف النشاط الكروي في مختلف انحاء العالم وممارسة معظم اللاعبين الحجر المنزلي، تعاني الشركات الراعية من غياب علامتها التجارية في الملاعب، في حين تجد الاندية الاوروبية صعوبة في منح “شركائها” عوائد على الاستثمار.

وقال مدير التسويق في احد الاندية لوكالة فرانس برس من دون الكشف عن اسمه “نحاول القيام بنشاطات مع لاعبي فريقنا من اجل رعاتنا الذين اصبحوا اكثر تطلبا مع فرض الحجر المنزلي. لكن من الصعب جمعهم بسبب الازمة الصحية التي نعاني منها”.

فنجوم  الاندية الذين يعتبرون نقطة الثقل لجلب الجماهير، باتوا محتجزين في منازلهم والعدد الكبير منهم عاد الى بلاده.

وما يزيد الطين بلة، عدم اقامة اي مباريات للاندية او المنتخبات الوطنية. فالمباريات التي تنقل مباشرة على الشاشة الصغيرة ويتابعها الملايين، تعزز ترويج العلامات التجارية الخاصة بالشركات الراعية إن كان عبر قمصان اللاعبين او الاعلانات الموزعة في مختلف انحاء الملاعب.

وتأكيدا للصعوبات التي تعانيها شركات الرعاية، اعلنت شركة “باسيت اند غولد” للخدمات المالية الراعية لنادي وست هام في الدوري الانكليزي الممتاز افلاسها.

وتعرضت الشركات الراعية لا سيما شركات الطيران، شبكات الفنادق وسلسلة المطاعم، الى ضربة قوية.

شاهد أيضاً

بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للإعلام: اختتام الدورة التي اقامتها هيئة الصحافة في مجالات الادارة الحديثة

اختتمت اليوم الخميس 21 نوفمبر بالهيئة العامة للصحافة الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة …