منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
عندما تحدث مدير عام منظمة الصحة العالمية مسبقا عن موضوع رفع متسرع لإجراءات العزل المتخذة للحد من تفشي وباء كوفيد 19، وإنّ هذا الأمر قد يتسبب بعودة “قاتلة” للفايروس، وحذر من ذلك فعلا كان قاصدا حالات التسرع التي تتجه إليها بعض الدول كالسويد وغيرها في عودة مواطنيها للعمل وممارسة مهامهم خارج المنزل
وقال تيدروس غيبريسوس إنّ التسرع في رفع القيود قد يؤدي إلى عودة قاتلة” للوباء، وهنا السؤال المطروح هل سيكون الوباء أكثر فتكا؟ أم أن المحجورين أكثر عرضة للإصابة بالوباء عند فك الحجر وخروجهم من منازلهم! أسئلة محيرة حول هذا الأمر وتحتاج إلى توضيح، لكن قبل المعرفة بذلك لابد أن نعي أن الحجر المنزلي هو أسلم طريقة للوقاية من العدوى, وأن تراجع معدل الإصابة بالوباء قد يكون بمثل خطورة تفشيه في حال لم يتم التعامل معه على نحو سليم”.
وتتشاور المنظمة مع الدول المعنية لصوغ إستراتيجية لرفع الإجراءات تدريجاً وبطريقة آمنة, حيث يتوجب توافر ستة شروط لإتمام ذلك: السيطرة على انتقال عدوى الفيروس، تأمين الصحة العامة والرعاية، تقليل المخاطر في البيئات المعرضة على غرار المرافق الصحية للمصابين بأمراض مزمنة ودور المسنين، اتخاذ تدابير وقاية في العمل والمدارس وغيرها من الأماكن المرتادة، رصد مخاطر الإصابات الآتية من الخارج وأخيراً جعل الناس مسؤولين.
إن الإجراءات المتبعة تؤكد على ضرورة الحجر المنزلي للوقاية أمام عدم وجود اللقاح المؤكد لهذا الفيروس، وهذا ما يرتبط بوعي المواطن نفسه وحرصه على سلامته.
