الشاعر /عمر عبد الدائم
أتحسس بقلبي هذا العالم الوضّاء ، الرائع ، المتلألىء ، العالم السعيد الذي سيولد بعد هذا الوباء
بعد هذا النضال المفعم بالتوتر والمغامرة
أكاد أراها تولد من جديد تلك المدن الضائعة وسط صحراء الغياب ، والفقد ، والصمت ، والسكون..
و كإبرة ذهبية ، سينقش شعاعُ شمسِ يومٍ فرِحٍ مرِح تاريخَ ولادتنا الجديدة على خدّ أمّنا الأرض..
ستُنفَخُ الروحُ في أيدي العمال والفلاحين الفتية
وسيكون النصرُ حليف الذين يتمثل فيهم حماس الحقيقة والعدالة.
وستهَب لنا الحياةُ بلاداً جديدة
لنكتب أسطورتنا
فزمن المعجزات ما يزال قائما
**