ينظر محبو التنس إلى بطولة أمريكا المفتوحة كآخر أمل في إنقاذ موسم تداعى تحت ضربات فيروس كورونا المستجد, والذي تسبب في فوضى كبيرة في عالم الكرة الصفراء.
ومع إرجاء بطولة فرنسا المفتوحة وويمبلدون المقررتين صيف هذا العام, ظلت بطولة (فلاشينغ ميدوز) الأمريكية هي الوحيدة المبقية على مواعيدها الأصلية بين 31 اغسطس و13 سبتمبر، لكن مع احتمال إرجائها أيضاً, فمدينة نيويورك مقرّ البطولة هي مركز الوباء في أمريكا.
أول المتشائمين والقائلين بانتهاء الموسم الحالي كان المصنف أول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والذي قال بعد إلغاء بطولة إنديان ويلز الأميركية الشهر الماضي : “بصراحة، لا أعرف إذا كنا قادرين على اللعب في ميامي أو في مكان آخر حتى نهاية الوباء”, وحذت الأميركية الصاعدة كوكو غوف (16 عاما) حذوه وكتبت على حسابها بموقع (إنستغرام) : “وضعت نفسي في حالة ذهنية بأننا لن نلعب مجددا هذا العام .. كي لا أشغل فكري كثيرا”.
ويوما بعد آخر, استبدل بعض اللاعبين مضربهم بمقلاة للتسلية في منازلهم على غرار تمارين ديوكوفيتش وتحضير الإسباني رافايل نادال للفطور. أما الأسطورة روجيه فيدرر الذي يتعافى من جراحة بالمنظار في ركبته، فظهر يتلاعب بالكرة تحت الثلوج بمواجهة حائط.
وقد يتسبب تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو حتى صيف 2021، في القضاء على آخر فرصة للنجم البالغ 38 عاماً في حصد اللقب الوحيد الغائب عن خزائنه القياسية. كما لن يكون بمقدوره احراز اللقب الحادي والعشرين ضمن البطولات الكبرى وتعزيز رقمه القياسي، بعد إلغاء بطولة ويمبلدون العشبية.
وكالات