الصباح / خاص
اشتكى بعض من الليبيين المقيمين في جمهورية مصر العربية من تجاهل السفارة الليبية وعدم مدّ يد العون لهم في ظل الظروف التي تعانيها مصر مع انتشار وباء كورونا.
وقال أفراد من الجالية الليبية في القاهرة أن السفارة والملحقية الصحية التابعة لها أوصدت في وجوههم أبواب التواصل, وتكرر الأمر ذاته مع القنصلية في مدينة الاسكندرية, دون مراعاة حال أعداد كبيرة من الليبيين المتواجدين بمصر, والذين يحتاجون – هم وأسرهم – للمساعدة والدعم العاجل.
وأظهرت مقاطع فيديو اطلعت عليها (الصباح) مواطنين ليبيين غاضبين مما أسموه (تقصيراً متعمداً) تجاههم من المؤسسات التي يفترض أن تقدم لهم الدعم اللازم, معتبرين أن حياة المواطن الليبي يجب ألا تقتصر على كمامة ومحلول للتعقيم تسلم له، ومطالبين بتوفير خريطة واضحة لأماكن الحجر الصحي للمهجرين الليبيين من خلال القنصلية بالقاهرة.
وطالب بعض من هؤلاء المحتجين بوضعهم في حجر صحي لائق أو إرجاعهم إلى ليبيا, فيما طالب آخرون بمساعدتهم مالياً, لا سيما وأنهم تضرروا من توقف الحياة في مصر بعد انتشار فيروس كورونا, لأنهم يعملون بنظام (اليومية) وليست لهم مرتبات شهرية ثابتة.
وكانت جهات غير حكومية وأخرى إعلامية ليبية قد ناشدت الحكومة الليبية التدخل الفوري لإنهاء محنة المواطنين الليبيين وحل مشاكلهم بشكل عاجل.