كتب / طارق بريدعة…
نظم مركز الرقابة على الأغذية والأدوية ملتقى عام جمع كافة موظفي وفني ومفتشى مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بحضور مدراء الإدارة والفروع والمكاتب بالمركز.
وقد تم إلقاء بيان عام صادر عن كافة العاملين بالمركز حول عزم المركز على المضي قدما بالقيام بأعماله المخول بها وواجبه الوطني اتجاه توفير غذاء ودواء امن وصحي ينعم به كامل المستهلكين ، وأنه كجهاز رقابي بعيد كل البعد عن كافة التجادبات ، وان غايته وطنية تصب في حماية المواطن المستهلك اتجاه السلع الغذائية والدوائية المتداولة بالسوق الليبي المصنعة محليا والموردة من الخارج بكامل فروعه ومكاتبه بربوع البلاد.
واخيرا شدد كافة العاملين حول النقاط التي جاءت بالبيان وعزم ادارة المركز لتوفير كافة الموارد والامكانات وتسخيرها في إدارة الأعمال المنوطون بها لتوفير أمن غذائي ودوائي ينعم به المواطن داخل السوق الليبي.
الصباح تحصلت على تصريح خاص من مدير مكتب الإعلام حول هذا الملتقى وما بعده والجديد في عمل المركز حيث قال.. لا يوجد قوانين جديدة سنعمل كما كنا في السابق وأكد في البيان الصادر باستمرار حملتنا لتوفير غذاء ودواء صحي رفقة الجهات ذات العلاقة وتكتيف جولاتنا داخل کامل ربوع البلاد خلال مكاتبنا الداخلية بالمدن والمناطق، وفي سؤال آخر عن الكادر الوظيفي للمركز قال.. مفتشينا يخرجون في جولات تفتيشية على الاسواق والصيدليات والمخابز وقصابي بيع اللحوم يتراوح عددهم من 3 حتى 5 رفقة الجهات الضبطية من رجال الحرس البلدي ومنح تقريرنا الاعضاء الحرس البلدي الذي على ضوئه يتم اتخاذ اجراءاتهم الضبطية من مخالفة او قفل المحل.. يلاحظ في بعض المخابز او القصابين عندما يتم قفله لوجود مخالفات بعدها بيومين يتم فتحه لماذا؟
هذه اجراءات ضبطية تخص جهات ضبطية (الحرس البلدي).
نحن جهة رقابية تصل اجراءاتنا حتى منح تقرير واحالته للجهات الضبطية لاتخاذ اجراءاتهم من حيث الاختصاص
هل لدى المركز تطوير اجهزته ومواده يقول بعض التجار أن لديهم بضائع ذهبوا للكشف عليها في تونس لأن المركز لا توجد لديه اجهزة للكشف على الألوان مثلا؟