انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا منشور يزعم أن منظمة الصحة العالمية صنفت مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن، ما أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات حول مدى صحة هذا الادعاء ومصدره.
وتوضح منظمة الصحة العالمية عبر تقاريرها الرسمية أن تعريفات المراهقة والشباب وكبار السن ليست دقيقة وثابتة، بل تعتمد على الصحة الذهنية والجسدية لكل فرد.
وتشير المنظمة إلى أن سن الطفولة يمتد من الولادة حتى 5 سنوات، والمراهقة من 10 إلى 19 عامًا، والشباب من 15 إلى 24 عامًا، بينما يصنف الأشخاص فوق 60 عامًا ضمن كبار السن.
وبالنسبة لمواليد الثمانينيات، الذين تتراوح أعمارهم حاليًا بين 35 و45 عامًا، فإنهم لا يندرجون تحت فئة كبار السن، بل يندرجون ضمن فئة الشباب المتأخر أو بداية منتصف العمر وفق التصنيفات الرسمية.
ويصنف مواليد الثمانينيات اجتماعيًا وديموغرافيًا ضمن جيل الألفية (Millennials)، وهو الجيل الذي شهد التحولات التقنية والاجتماعية الكبرى، مثل انتشار الإنترنت والهواتف المحمولة والتغيرات الاقتصادية العالمية، ما منحهم قدرة عالية على التكيف مع المتغيرات في الحياة والعمل.
وتؤكد هذه الوقائع أن المنشور المتداول كان مجرد محتوى ساخر لم يتم التحقق منه، وتسلط الضوء على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية، خصوصًا عند التعامل مع المعلومات المتعلقة بالصحة والتصنيفات العمرية، لتجنب نشر القلق أو المعلومات الخاطئة
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية