أظهرت دراسة حديثة صادرة عن معهد كارولينسكا أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يشكل خطراً كبيراً على الصحة، إذ يرتبط بتضاعف معدل الوفيات المبكرة. ويعود المرض إلى تراكم الدهون في خلايا الكبد، مما قد يؤدي لاحقاً إلى التليّف أو سرطان الكبد عند غياب التشخيص والعلاج المبكر.
وبينت الدراسة المنشورة في Journal of Hepatology أن المرض لا يقتصر تأثيره على الكبد فقط؛ حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب السرطان بمقدار 35 مرة، كما زادت احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 54%. ووصف الباحثون المرض بأنه “صامت” في بداياته، ما يجعل اكتشافه المتأخر سبباً في مضاعفاته الخطيرة.
وأكد الخبراء أن المتابعة الطبية الدورية واعتماد نمط حياة صحي—يتضمن حمية متوازنة، نشاطاً بدنياً منتظماً، وضبط عوامل الخطر مثل السكري والكوليسترول—يمثلان أساس الوقاية وتقليل المضاعفات وتحسين جودة حياة المرضى.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية